تألقت حفيدتا الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، مريم وأميرة، خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث كانت الأجواء مليئة بالفخر والبهجة، وبرزت الحفيدتان بإطلالتهن المميزة، ما جعلهن محط أنظار الجميع، لقد كانت تلك اللحظات تجسيدًا للتراث المصري الأصيل، حيث أمكن لكافة الزوار الاستمتاع بعراقة التاريخ وجمال الفن.
سارع الحضور لتهنئة مريم وأميرة على تميزهما، حيث لفتتا الأنظار بحضورهما الجميل وروحهما العائلية، أبدعت الحفيدتان في التعبير عن أصولهما الفنية، وكانت مشاعرهما واضحة في تلك الفعالية الكبيرة، أضفت مريم وأميرة لمسة عاطفية أصيلة على الحفل، وأبرزتا فخر الأسرة بإرثهم الفني، مما أضاف بعدًا إنسانيًا لاحتفال الافتتاح.
شكلت الفعالية فرصة رائعة لتسليط الضوء على المواهب الشابة، حيث أكدت الحفيدتان أنهما ليستا فقط أحفادًا لفنان مشهور، بل تمتلكان طموحات وآمالًا خاصة تصبو إلى تحقيقها في عالم الفن، انسحر الحضور بأداء مريم وأميرة، وأجلوا لهن التحية والتقدير، ضمن سياق الاحتفاء بتراث العائلة الفني الثري، والذي يعد جزءًا من تاريخ مصر.
تسعى مريم وأميرة للاستفادة من تجارب جدهما الغني بالمعرفة، ولديهما رغبة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المشهد الفني المصري، لذا يعكف كل منها على تطوير مهاراتها في مجال الثقافة والفنون، يتمنيان أن يمثلا قامات مصرية جديدة على الساحة الثقافية، بحيث تظل عائلتهما متصلة بقيم الأصالة والتجديد، التي تمثل دورها في نشر التراث المصري في العالم.
