نظم مجمع إعلام الإسكندرية بالتعاون مع إدارة الجمرك التعليمية احتفالية كبرى بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، تحت عنوان “المتحف الكبير.. رسالة مصر إلى العالم”، هذا الحدث شهد حضور عدد من القيادات التعليمية والتنفيذية، حيث أُقيم في مدرسة سانت كاترين، مما يعكس أهمية هذا الحدث الثقافي على مستوى المحافظة.
تناولت الاحتفالية حضور مجموعة متميزة من المسؤولين، من بينهم الدكتور عربي أبو زيد وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، والدكتورة نجلاء سليم وكيل المديرية، بالإضافة إلى عدد من القيادات التربوية والمعلمين، هذا الجمع يؤكد حرص المجتمع التعليمي واهتمامه بالثقافة والفنون في مصر.
في كلمتها الافتتاحية، أعربت الإعلامية أماني سريح عن سعادتها بهذا الإنجاز التاريخي، مشيرة إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد صرحًا حضاريًا يعكس عبقرية المصري القديم، وركيزة أساسية لنقل الهوية الوطنية والتطور الثقافي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعزز الوعي بين الطلاب بأهمية التاريخ المصري.
كما أكد الدكتور روحية أبو غالي على أن الشراكات بين المؤسسات التعليمية والإعلامية تُساهم في بناء إنسان مصري واثق يمكنه النهوض بدوره التاريخي، مشيرًا إلى دور المتحف المصري الكبير الذي يُعتبر علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، ويستحق الاحتفاء به على كافة المستويات.
الدكتور عربي أبو زيد أيضًا طمأن الحضور بأن مصر تاريخ عريق، وأشار إلى أن الكثير من آثارها لم يُكتشف بعد، مُعبرًا عن أهمية الاحتفالات بوصفها منصة لتعزيز صورة مصر الحضارية عالميًا، مُعلنًا عن تنظيم رحلات مدرسية إلى المتحف لتنمية الوعي الثقافي.
إيمان فكري، رئيس قسم التسويق بمتحف الإسكندرية القومي، أكدت بدورها أن المتاحف ليست مجرد أماكن للعرض، بل تلعب دورًا مركزيًا في ترسيخ قيم الوطنية لدى الشباب، مشيرة إلى أهمية الجهود المبذولة لتسهيل زيارة المتحف لذوي الهمم، مما يضمن شمولية التجربة الثقافية للجميع.
اختُتمت فعاليات الاحتفالية بعروض فنية واستعراضية قدمها طلاب مدارس إدارة الجمرك التعليمية، مما عكس روح الفخر والاعتزاز بالحضارة المصرية، حيث تُعبر هذه العروض عن الهوية الوطنية وتاريخ مصر العريق الذي أسس لمكانة فريدة في العالم.
