عُقدت ندوة إعلامية بمجمع إعلام المنوفية تحت عنوان “شباب فني.. وطن منتج”، حيث استضافت مدرسة الشهيد فارس النعماني الثانوية الصناعية العسكرية بسمادون الفعالية والتي ترأسها مها أبو حطب، المدير المسؤول عن المجمع، وشهدت حضور خميس الوكيل، الموجه الأول بالإدارة التعليمية بأشمون، بالإضافة إلى عدد من طالبات المدرسة، مما يعكس أهمية تعزيز التعليم الفني في مصر.
أكد خميس الوكيل أن الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التربية والتعليم، تسعى جاهدة لتطوير قدرات الشباب وتحسين مهاراتهم، وهو ما يسهم في تشكيل قوى عاملة منتجة، ويعزز من ولاء الشباب لوطنهم. يسهم هذا في إنشاء جيل جديد يمتلك مقومات النجاح ويكون قادرًا على مواكبة التطورات السريعة في سوق العمل، مما يعكس التزام الدولة بالتعليم الفني.
كما أشار الوكيل إلى أهمية التزام المناهج التعليمية بالتطورات الصناعية والنية نحو تطوير التعليم الفني، مشيراً إلى أن الطلب على خريجي التعليم الفني من قبل المصانع في تزايد مستمر، وهذا يرجع لقدرات الطلاب الفائقة على التكيف مع متطلبات السوق. الأمر الذي يعزز من فرص العمل ويحقق التنمية المستدامة.
أوصى الوكيل بضرورة تنمية المهارات الذاتية بجانب تلك المكتسبة من التعليم، حيث إن هذا يساهم في بناء شخصية قوية تسهم فيما بعد في تنمية المجتمع، طالبًا من الطلاب أن يكونوا نماذج يحتذى بها في تحقيق طموحاتهم وآمالهم، مستعرضًا كيفية تكامل المعرفة الأكاديمية مع المهارات الحياتية لتحقيق النجاح.
تم تنظيم الندوة من قبل فؤادة الشرقاوي، وأدار الحوار عبدالله خلاف وحسام عمران، تحت إشراف مها أبو حطب، في إطار شراكة فعالة بين المجمع الإعلامي بالمنوفية ومديرية التربية والتعليم، مما يسهم في تعزيز روح التعاون الاجتماعي ويركز على تطوير المجتمع من خلال الشباب.
