الملكة رانيا والأميرة سلمى يستكشفان التاريخ في المتحف المصري الكبير بجولة مميزة

في مناسبة مميزة، قامت الملكة رانيا والأميرة سلمى بزيارة المتحف المصري الكبير، حيث تجلت فيه عبقرية الحضارة المصرية القديمة، عكست هذه الزيارة عمق العلاقة بين الثقافة والملكية، قامت الملكة رانيا بجولة مثيرة داخل المتحف، حيث استمتعت بمشاهدة المعروضات الرائعة، بالإضافة إلى تفاعلها مع الزوار والمهتمين بالحضارة المصرية.

خلال تجوالهما، أبدت الملكة رانيا اهتماماً خاصاً بأعمال الفنون القديمة والقطع الأثرية، والتي تمثل ماضي مصر العريق، كانت كل قطعة تحكي قصة، وبرزت أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، كما دار حديث مثير بين الملكة رانيا والأميرة سلمى حول معنى الفن وأثره في تشكيل الهوية، مما يعكس عمق الوعي الثقافي لدى العائلة الملكية.

المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان للعرض، بل هو جسر يربط بين الأجيال ويضم كنوزاً من التاريخ الناصع، حيث يعكس هذا الصرح الحضاري المميز مدى فخر الشعب المصري بتراثه، أكدت الملكة رانيا أن هذه الزيارة كانت “أحلى رحلة عبر الزمن”، مما جعل الزيارة تجربة لا تُنسى، وأعادت للأذهان أهمية التعرف على تاريخ البلاد.

عندما خرجت الملكة رانيا والأميرة سلمى من المتحف، كان عليهما حماس لا يوصف، وعبّرت الملكة رانيا عن سعادتها بالمشاركة في هذه التجربة الفريدة، عبرت عن دعمها للمشاريع الثقافية التي تتعزز بها المتاحف، وتركزت المحادثات على ضرورة الحفاظ على التراث ونقله إلى الأجيال القادمة، مما يعكس التزام العائلة الملكية بدعم الثقافة والتراث.

في ختام هذه الزيارة، أكد الجميع أن المتحف المصري الكبير يمثل رمزاً للحضارة والتاريخ، يجذب الزوار من كل أنحاء العالم، وعبر كل ذلك، تبرز القيادة الملكية في دعم الثقافة، وفتح آفاق جديدة للتواصل مع التراث، مما يعزز الروابط بين الماضي والحاضر، ويسهم في بناء مستقبل مشرق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام