شهدت مباراة ميلان ضد روما على ملعب “سان سيرو” حدثًا غريبًا للنجم الأرجنتيني باولو ديبالا، إذ فشل في تحويل ركلة جزاء إلى هدف للمرة الأولى منذ انضمامه إلى نادي العاصمة الإيطالية، وكانت تلك الليلة مليئة بالمتاعب، حيث تعرض ديبالا لإصابة حادة أجبرته على مغادرة الملعب في الدقائق الأخيرة من المباراة، مما أثار قلق الجماهير.
استطاع فريق ميلان تحقيق فوزٍ صعب على روما بنتيجة 1-0، وسط أجواء تنافسية مثيرة، حيث أحكم ميلان السيطرة في الشوط الأول بواسطة رافاييل لياو الذي قدم تمريرة حاسمة لستراهينيا بافلوفيتش ليحرز الهدف، حاول روما العودة إلى المباراة من خلال ركلة جزاء، ولكن ديبالا أضاعها بعد تصدي حارس ميلان مايك مينيان لها بدقة، مما جعل الحظ يغيب عن فريق العاصمة.
إخفاق ديبالا في تسجيل ركلة الجزاء أنهى سجله المثالي الذي استمر لفترة طويلة، إضافة إلى كونه أول إخفاق له منذ سنوات، إذ سجل 18 ركلة جزاء سابقة بقميص روما، وهذه اللحظة جاءت بعد غياب طويل عن إهدار الركلات، وأثارت إصابته تساؤلات حول مدى تأثيرها على مستقبله مع الفريق، خاصة مع اقتراب فترة حاسمة للمنافسة.
الجهاز الفني لروما أبدى قلقه من حالة ديبالا، حيث عانى من شد عضلي بعد تسديد الركلة، مما دفع المدربين لإخراجه كإجراء احترازي، مع انتظار الجماهير لمعرفة مدى خطورة الإصابة، يأمل الجميع أن يستعيد روما جهود نجمه الأرجنتيني في أسرع وقت، خاصة مع الاستحقاقات المحلية والدولية المهمة في الأفق.
