حقق المدير الفني لمانشستر سيتي، الإسباني بيب جوارديولا، حالة من الإحباط والغضب خلال المؤتمر الصحفي الذي جاء بعد انتصار فريقه على بورنموث 3-1، حيث كان هناك هدف مثير للجدل سجله فريق الكرز في اللحظات الأخيرة من المباراة، هذا الهدف أثار جدلاً واسعاً حول صحة القرار التحكيمي.
انتقد جوارديولا الحكم بشدة وعبّر عن استيائه من كيفية احتساب الهدف، حيث اعتبر أن هناك مخالفة واضحة قد حصلت قبل تسجيل الهدف، وأوضح أنه كان ينبغي على الحكم اتخاذ القرار الصحيح بإلغاء هذا الهدف، مما أدى إلى تفاقم الجدل حول أداء الحكام في المباريات المهمة.
في تعليقه على الهدف، قال جوارديولا: “لقد رأينا جميعاً كيف أتى هدف بورنموث، إنه أمر لا يُصدق، كيف يمكن للحكم أن يتلاشى أمام هذه اللقطة؟” هذه التصريحات أعادت فتح النقاش حول تقنية الفيديو VAR ومدى فعاليتها في ضمان العدالة خلال المباريات، مما جعل المحللين والصحفيين يتناولون هذه القضية بشكل مكثف.
يعتقد الكثيرون أن هذا الهدف لم يكن صحيحاً ورفع حدة النقاش بين الخبراء في كرة القدم، إذ انقسمت الآراء حول صحته، وكان لذلك عواقب مباشرة على مشاعر جوارديولا وإحباطه، مما دفعه للتأكيد على الحاجة لمراجعات دقيقة في مثل هذه الأحداث المثيرة للجدل.
في سياق منفصل، يلقي كثيرون الضوء على تصرفات جوارديولا الإنسانية، حيث تناول التقارير كيف قام بتوجيه الأموال لصالح الأعمال الخيرية، ما يعكس شخصيته كمدرب وشخص، وتوجهه لتعزيز قيم العمل الجماعي والرعاية الاجتماعية.
بينما كان رده على هدف مرموش الملفت أثناء مباراة سوانسي سيتي مثيراً للجدل، إذ أظهر جوارديولا تفاعلًا غير مألوف مع الأحداث، مما يعكس شغفه بالفريق ورغبته في تحسين الأداء العام داخل الملعب.
