نجحت جمعية الأورمان تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية في إعادة إعمار وتأهيل 37 قرية. يأتي هذا الإنجاز تنفيذًا لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، برعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مما يعكس دور الجمعيات الأهلية في تحسين حياة البسطاء.
أحمد حمدي عبدالمتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أشار إلى أن العمل التنموي والاجتماعي يشهد تطورًا كبيرًا بالتعاون بين المؤسسات والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني مع الجهات الحكومية. وأكد على ضرورة زيادة أعداد المستفيدين من المساعدات لتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة في المحافظة، مما يساهم في تحسين أوضاعهم المعيشية.
اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان، أوضح أن إعادة إعمار 37 قرية شمل تعريش أسقف لـ 560 منزلًا، وتوصيل مياه لـ 303، وكهرباء لـ 48 منزلًا. كما تضمنت الأعمال تطوير المنازل بتركيب السيراميك والأرضيات والسباكة الداخلية، وتم اختيار القرى الأكثر احتياجًا بناءً على معايير التنمية لضمان توجيه المساعدات إلى من يحتاجونها حقًا.
كما أعرب محافظ الشرقية عن شكره لكل الجهود المبذولة، مشيرًا إلى أهمية سياسة الباب المفتوح للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في الارتقاء بالمشروعات التنموية. يُذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة أطلقته جمعية الأورمان منذ سنوات ونجح في تطوير أكثر من 850 قرية، كما يسلم مشروعات تنموية صغيرة لدعم الأسر في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج.
