تتزامن حالة من القلق في السوق العالمي للنفط مع انخفاض الأسعار الذي تم تسجيله اليوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر 2025، حيث أعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول عن الأسعار الجديدة، ويأتي هذا الانخفاض في إطار تصاعد المخاوف من تزايد وفرة المعروض العالمي، مما أثار تساؤلات حول تأثيرات ذلك على أسواق الطاقة.
تمثل الأخبار عن تعليق تحالف أوبك + لخطط زيادة الإنتاج في الفترة المقبلة دلالة واضحة على الوضع الراهن في السوق، وتظهر الأسواق أن هذا القرار يمكن أن يكون مؤشرًا على احتمال وجود فائض في الإمدادات، خاصة أن وتيرة الزيادات السابقة شهدت تباطؤًا ملحوظًا، ما يضاعف من المخاوف حول مستقبل أسعار النفط خلال الأشهر القادمة.
وعلى الرغم من تراجع الأسعار، تبقى بعض التوقعات متفائلة، حيث يعتقد محللون أن العقوبات المفروضة على شركات الطاقة الروسية يمكن أن تدعم الأسعار في المدى القصير، في الوقت نفسه ينتظر المتعاملون بترقب بيانات المخزونات الأمريكية لتقييم الاتجاهات المستقبلية في السوق، حيث تعتبر هذه البيانات محورية للحصول على رؤية أوضح.
وفقًا للتقرير الصادر، فقد سجل خام القياس العالمي برنت 64.67 دولارًا للبرميل، بينما بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60.85 دولارًا للبرميل، أما خام أوبك فقد وصل سعره إلى 66.72 دولارًا للبرميل، مما يعكس التحديات التي تواجهها سوق النفط العالمية في ظل الظروف الحالية.