تُعتبر انتقالات اللاعبين جزءًا أساسيًا من عالم كرة القدم، إذ يسعى كل نادٍ لتدعيم صفوفه بأفضل العناصر لتعزيز فرصه في تحقيق الألقاب، وعندما انتقل البرازيلي روبيرتو فيرمينو من الأهلي السعودي إلى السد القطري، كان هناك الكثير من التوقعات حول قدراته، لكنه بدأ الموسم ببطء قبل أن يستعيد حاسته التهديفية مؤخرًا، وقد أثار هذا الجدل حول أداء الفريق القطري.
خلال الموسم الحالي، لعب فيرمينو تسع مباريات مع السد، وظهر في دوري أبطال آسيا مرتين، ورغم أن البداية كانت عادية إلا أنه سجل هدفه الأول في البطولة القارية أمام الهلال، لكن هذه المباراة انتهت بخسارة السد، وهو ما يؤكد أن التحديات التي يواجهها فيرمينو في قطر تختلف عن الفترة الناجحة التي قضاها مع الأهلي، حيث حقق انتصارات متتالية.
وعلى صعيد الدوري القطري، كانت مساهمة فيرمينو متواضعة في بداية الموسم، إذ شارك في سبع مباريات، بينما سجل هدفين وصنع هدفًا، وعلى الرغم من السيارة المبدئية التي واجهها فريقه وتعرضه للتعادل والخسارة، تُشير الإحصائيات إلى ضرورة تحسين الأداء للعودة إلى المنافسة في المراكز العليا بالدوري.
تجدر الإشارة إلى أن انطلاقة فيرمينو مع السد تشبه إلى حد كبير ما حدث له في الأهلي، حيث احتل فريقه السابق مراكز متوسطة في الترتيب في بداية المواسم، ومع هذا، فإن نسبة النجاح في دوري أبطال آسيا تظل مختلفة، حيث سجل مع الأهلي نتائج إيجابية بينما يعاني السد في هذا السياق، مما يدعو للتفكير في كيفية التكيُّف مع الظروف الجديدة لتحقيق النجاح.