تزايدت التساؤلات في الآونة الأخيرة حول تطبيق هوية مصر 2025، الذي يعد ذراعًا رقميًا محوريًا ضمن مشروع التحول الرقمي في البلاد، ومن المقرر إطلاق التطبيق على متاجر الأجهزة الذكية قريبًا، يهدف التطبيق إلى تسهيل العديد من المعاملات الحكومية والمالية، وبشكل خاص يسعى إلى تعزيز إمكانية فتح حسابات بنكية بكل سهولة وأمان.
تُعتبر منصة هوية بمثابة هوية رقمية وطنية، حيث تعتمد على تقنية اعرف عميلك الإلكترونية “E-KYC” للتحقق من الهوية بشكل دقيق وآمن، تتم عملية التحقق من الهوية عبر مطابقة البيانات الشخصية للعميل بالبيانات الرسمية الموجودة في قواعد البيانات الحكومية، بالإضافة إلى استخدام التقنيات البيومترية مثل بصمة الوجه، مما يمكّن المواطنين من أداء معاملاتهم البنكية والإدارية بسهولة ويسر، ويعمل ذلك على تسريع الإجراءات وتقليل الاعتماد على الوثائق الورقية.
يمثل تطبيق هوية جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي التي تتوافق مع رؤية 2030، حيث يساهم بشكل كبير في تعزيز الشمول المالي من خلال دمج جميع فئات المجتمع في النظام المصرفي الرسمي، علاوة على ذلك، يسعى التطبيق إلى تقديم خدمات مالية ميسورة وآمنة للجميع، ليكون أداة فاعلة في التأقلم مع متطلبات العصر الرقمي.
لفتح حساب بنكي عبر تطبيق هوية، يجب اتباع بعض الخطوات البسيطة، أولاً، قم بتحميل التطبيق من متجر Google Play أو App Store، ثم اختر من القائمة خدمة فتح حساب بنكي جديد، بعد ذلك يحتاج التطبيق إلى صور من بطاقة الرقم القومي أو وثيقة الإقامة، وتلتقط صورة سيلفي أو فيديو للتحقق البيومتري، بعد ذلك يطابق التطبيق الصورة مع البيانات الرسمية بدقة، وأخيرًا، تُدخل معلوماتك الشخصية وتُؤكد الطلب ليقوم البنك بمراجعته وتفعيل الحساب إلكترونيًا.
تتميز منصة هوية بسهولة الاستخدام وأمان البيانات، من خلال الاعتماد على تقنيات التشفير الحديثة، وتسهم في دعم الشمول المالي، حيث تُدمج الفئات غير المتعاملة مع البنوك ضمن النظام المصرفي، مما يجعلها خطوة أساسية نحو بناء مجتمع رقمي آمن ومتكامل. يمكن القول إن هوية مصر 2025 تمثل إنجازًا تكنولوجيًا يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة المالية للمواطنين.