يعد فريق الشارقة الإماراتي أحد الفرق المتميزة في دوري أبطال آسيا، حيث يعتمد المدرب الصربي ميلوس ميلويفيتش على مجموعة من المحترفين من عشر دول مختلفة. تتنوع الجنسيات في الفريق، مما يعزز من قوته وتنافسه على الألقاب. يضم الشارقة لاعبين من دول مثل تونس والمغرب وكوريا الجنوبية، مما يتيح له تكوين تشكيلة فريدة ومتنوعة.
وسط قائمة المحترفين، يبرز اللاعب التونسي محمد فراس بالعربي، الذي يُظهر أداءً متميزًا هذا الموسم. استطاع بالعربي تسجيل هدفين وصنع مثلهما خلال عشر مباريات لعبها مع الفريق، مما يجعله أحد العناصر الفعالة في خط الهجوم. يسهم أداؤه في تعزيز فرص الفريق بالمنافسات المحلية والدولية.
إلى جانب بالعربي، يسهم المهاجم الألباني راي ماناج بقوة في تشكيل الفريق، حيث تمكن من إحراز خمسة أهداف في 12 مباراة. يعتبر ماناج أحد الركائز الأساسية في خط الهجوم، مما يزيد من قوة الفريق الهجومية ويعكس التجانس بين اللاعبين الأجانب. تشكيلة الشارقة تزخر بالنجمات التي تسجل الإنجازات.
لا تقتصر قوة الشارقة على الهجوم فحسب، بل يمتاز أيضًا بخط دفاع قوي يضم الكوري الجنوبي ياي شو، الذي يُعتبر لاعبًا أساسيًا في الفريق. يبرز بجواره المدافع الكرواتي مارو كاتينيتش، مما يضمن توازن الفريق في الدفاع والهجوم. يُظهر الفريق التوازن اللازم بين مختلف خطوط اللعب.
تعزز إدارة النادي الشارقة صفوفها بلاعبين جدد مثل الفنزويلي ساؤول جواريرابا، الذي يُعير من سوتشي الروسي، وكذلك لاعب الوسط الألباني فيتا فيتاي، ما يُعكس استراتيجيتها في بناء فريق قوي يتنافس بشكل فعال. تسعى الإدارة لتحقيق نتائج إيجابية في المسابقات المحلية والقارية.
أيضًا يُبرز الشارقة وجود لاعبين مثل المغربي عادل تاعرابت، الذي يمتلك خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية، مما يضيف عمقًا آخر لتشكيلة الفريق. وجود لاعبين مع خبرة متنوعة يسهم في تعزيز أداء الفريق ويعزز جو التعاون بين عناصر الفريق. الشارقة يجسد روح المنافسة والتنوع.
على دكة البدلاء، يملك الشارقة مجموعة من اللاعبين الأجانب مثل السويدي هارون إبراهيم والأرجنتيني جيرونيمو بوبليتي، مما يمنح المدرب خيارات متعددة خلال المباريات. تتسم دكة البدلاء بالعمق، مما يزيد من خيارات التبديل، وهو ما يعتبر ميزة في المنافسات الكبيرة.
علاوة على ذلك، يتواجد في صفوف الشارقة لاعبون أجانب حصلوا على الجنسية الإماراتية مثل كايو لوكاس فرنانديز، مما يعزز الانتماء للفريق. تمثل هذه العناصر مزيجًا فريدًا من المحترفين المحليين والأجانب، مما يعكس التنوع الثقافي والرياضي في الفريق، ويعزز من تأثيره في الساحة الكروية.