وزير التعليم يؤكد مدارس الدقهلية: «البرمجة والذكاء الاصطناعي» يجعلان مهن المستقبل متاحة

أجرى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف جولة ميدانية مفاجئة في عدد من مدارس محافظة الدقهلية بهدف متابعة سير العملية التعليمية والتأكد من تطبيق القرارات المنظمة، وقد رافقه في هذه الجولة الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي. تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة لتحسين مستوى التعليم ومدى استعداد المدارس لمواجهة تحديات العصر.

قام الوزير بزيارة مدرسة “أحمد لطفي السيد الثانوية بنين” والتي تضم أكثر من 2000 طالب، حيث شارك في طابور الصباح واستمع للإذاعة المدرسية، مشيدًا بالدور الفعال الذي يقوم به المعلمون في تدريب الطلاب على الانضباط، كما اطلع على تفاعل الطلاب مع المعلمين وملاحظاتهم حول المناهج وضرورة التركيز على مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لتهيئة الطلاب لمهن المستقبل.

وفي مدرسة السنبلاوين الثانوية بنات التي تضم أكثر من 3000 طالبة، أجرى الوزير نقاشًا مع الطالبات عن أهمية دراسة البرمجة وتأثيرها على مستقبلهن المهني، وبين أن البرمجة ستكون عنصرًا رئيسيًا في كافة مجالات العمل المستقبلية. جاء حديثه كدعوة للطالبات بتعزيز مهاراتهن في هذا التخصص المهم الذي يتطلبه سوق العمل.

زار الوزير أيضًا مدرسة “الزريقي الابتدائية المشتركة” حيث اطمأن على مستوى الطلاب في القراءة والكتابة، وشدد على ضرورة وجود تقييمات أسبوعية للطلاب مما يسهم في متابعة تحصيلهم الدراسي. أكد الوزير على أهمية تنظيم العملية التعليمية وضمان مستويات جيدة من الإنجاز الأكاديمي لتحقيق الأهداف المرجوة.

كما أجرى الوزير زيارة لمدرسة “طه حسين الثانوية بنين” وطالع نسب الحضور والارتقاء بمستوى التعليم من خلال منصة البرمجة اليابانية، حيث استمع لآراء الطلاب عن تجاربهم مع هذه المنصة والفرص التي قد تتاح لهم بعد التخرج. أكد أن المستقبل يحتاج إلى مهارات جديدة تتماشى مع اتجاهات العصر الحديث.

خلال زيارته، تفقد الوزير أيضًا مدرسة “محمد جمال الدين عثمان الإعدادية بنين” ومدرسة “سندوب الثانوية بنات”، حيث اهتم بمستوى التحصيل الدراسي للطلاب. شدد على ضرورة تحفيز الطلاب في مجال البرمجة، من خلال توفير شهادات تقدير للطالبات المتفوقات، مما يشجعهن على مواصلة الدراسة في هذا العلم المفيد.

اختتم الوزير جولات المدارس بحوار مفتوح مع عدد من الطالبات حيث أظهر اهتمامه بمستقبلهن وطموحاتهن، وأكد أن الوزارة تبذل جهدًا كبيرًا في تحديث المناهج لتتناسب مع المعايير العالمية. يأتي ذلك في إطار السعي لبناء جيل مطلع ومؤهل لمواجهة تحديات سوق العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام