في تتويج لمسيرة استثنائية في عالم كرة القدم والجهود الإنسانية حصل النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام على وسام الفروسية من الملك تشارلز الثالث، الحفل أقيم في قلعة وندسور ليكون يوماً تاريخياً للنجم والمشجعين، بيكهام الذي قدم الكثير للرياضة وللإنسانية يُعتبر رمزاً لكثيرين على مر السنين، لحظة التكريم هذه تعكس إنجازاته وتأثيره الكبير في المجتمع.
بذلك نال بيكهام لقب “السير ديفيد بيكهام” بعد تكريمه تقديراً لمساهماته في الرياضة، حيث يبلغ من العمر 50 عاماً ولديه مسيرة مليئة بالإنجازات، لم يقتصر دوره فقط كلاعب كرة، بل أظهر التزاماً عميقاً نحو العمل الخيري، مما جعله أحد الشخصيات المحورية في المجالات الاجتماعية والرياضية.
تكريم بيكهام يأتي بعد إدراجه ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك في يونيو الماضي، حيث تم الإعلان عن احتفالية تسليم الأوسمة التي تزامنت مع عائلته، حيث رافقته فيكتوريا بيكهام ووالديه ليكونوا جزءاً من هذه اللحظة الفريدة، دعم الأسرة يعكس قيم العطاء والالتزام التي يمثلها هذا الأسطورة.
يعبّر بيكهام عن سعادته بهذا التكريم، مشيراً إلى أنه أكبر من أي إنجاز رياضي آخر حققه على مر السنوات، وصف يوم التكريم بأنه فخر كبير لعائلته وأهله، كما أضاف أن تلقي وسام الفروسية من الملك هو لحظة غريبة وفريدة، تمنح شعور الفخر والاعتزاز.
تتويجه بلقب “سير” يمثل لحظة استثنائية في حياة بيكهام، فهو يتجاوز حدود الملاعب إلى مواصلة أعماله الإنسانية، وهذا التكريم يبرز دوافعه العالية للقيام بأعمال ذات مغزى، لتأكيد مكانته كرمز عالمي يجمع بين الأناقة والعطاء والولاء لوطنه، كل هذه العوامل جمعته ليكون واحداً من أبرز الشخصيات في تاريخ الرياضة.
وكذلك يتابع بيكهام قضايا أخرى، حيث تُشير التقارير إلى تصفية المعلومات حول بيع مانشستر يونايتد إلى قطريين، في سياق متصل علق بيكهام على اللحظة التي جعلته يبكي عند رؤية ميسي، ما يعكس عمق العلاقة بين الرياضيين وأثر اللحظات الخاصة في حياتهم.