أغلق سعر الذهب عيار 21، الذي يعتبر الأكثر رواجًا في مصر، عند مستويات متدنية بعد انخفاض بلغ نحو 60 جنيهًا لكل جرام، ويعود هذا التراجع إلى هبوط سعر الأونصة عالميًا دون مستوى 4 آلاف دولار، حيث سجلت التداولات 3933 دولارًا، مما أدى إلى موجة جديدة من الانخفاضات بأسعار المعدن الأصفر في السوق المحلي.
وحسب التحديثات الأخيرة، جاءت أسعار الذهب على النحو التالي، حيث سجل عيار 24 نحو 6057 جنيهًا، بينما بلغ سعر عيار 21 5300 جنيه، وحقق عيار 18 سعر 4542 جنيهًا، كما كان سعر الجنيه الذهب في حدود 42200 جنيه، مما يعكس تأثير التغيرات العالمية على السوق المحلي.
هذا الانخفاض يأتي في ظل ضغوط متعددة من الأسواق العالمية، خاصة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أواخر أكتوبر، وهو الخفض الثاني خلال هذا العام، وبرغم ذلك جاءت تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول بتوجهات متشددة، ما حدّ من توقعات المستثمرين بشأن استمرار التيسير النقدي حتى عام 2025.
تشير التوقعات إلى أن احتمالات خفض الفائدة مرة أخرى في ديسمبر تراجعت إلى نحو 71%، بعد أن كانت تتجاوز 90% في السابق، وهذا ما ساهم في تعزيز الدولار الأمريكي وأضعف من جاذبية الذهب كملاذ آمن، كما أن تراجع التوترات الجيوسياسية، نتيجة الاجتماع الإيجابي بين الرئيسين الأمريكي والصيني، أسهم أيضًا في انخفاض الطلب على المعدن الأصفر.
