خيم الحزن على الأوساط الكروية في أوروبا بعد حادث مأساوي شهدته الملاعب في صربيا مساء الأحد حيث توفي المدرب ملادن جيجوفيتش أثناء قيادته لفريق رادنيتشكي في مباراة ضمن الدوري المحلي، نشأ المشهد المأسوي ليؤثر على جميع الحضور من لاعبين وجماهير، خاصة أنهم لم يتوقعوا حدوث مثل هذه الفاجعة المفاجئة.
كان المدرب البوسني البالغ من العمر 45 عامًا في قمة أدائه مع الفريق، حيث كان رادنيتشكي متقدمًا بهدفين في تلك المباراة، لكن اللحظات السعيدة سرعان ما تحولت إلى كابوس عندما سقط المدرب فجأة، لتتحول الأجواء المليئة بالفرح إلى حالة من الذهول والفاجعة.
مع اقتراب الدقيقة العشرين، سقط جيجوفيتش بشكل غير متوقع على أرضية الملعب، ليقوم الحكم بإطلاق صافرة توقف اللعب، تواجد الطاقم الطبي بسرعة محاولًا إنقاذ الموقف ونقله إلى المستشفى، تلا ذلك شعور بالخوف والترقب بين جماهير ومشجعي الفريق.
وفي الدقيقة الأربعين، أطلق الحكم صافرة لم تكن متعلقة بإعلان عن هدف أو ركلة جزاء، بل كانت للحديث عن خبر رهيب أحزن الجميع، حيث أُعلن الحكم عن إنهاء المباراة بعد التأكد من وفاة المدرب، ليعم الحزن ويدفع بعواطف اللاعبين إلى الواجهة.
بينما انهمر بكاء اللاعبين وتراجع روحهم المعنوية، عاد الحزن ليخيم مرة أخرى على الملاعب الأوروبية، حيث جاءت هذه الفاجعة لتذكرنا بالتجارب الأليمة السابقة، بما في ذلك تلك التي تعرض لها اللاعب البرتغالي دييجو جوتا قبل أشهر، لتبقى تلك اللحظات محفورة في الذاكرة.