بدأ موسم حصاد القلقاس في محافظة الشرقية، حيث تسود أجواء مليئة بالبهجة بين المزارعين الذين يترقبون هذا الموسم بحماس كل عام. وتعد قرية المنير التابعة لمركز بلبيس من بين أهم القرى المنتجة لهذا المحصول، حيث تتصدر الجمهورية في زراعة القلقاس بمساحة تمتد إلى 2000 فدان، وهو ما يسهم بشكل كبير في الإنتاج الوطني.
العديد من الرجال يعملون بالعمالة اليومية لجمع المحصول من الأراضي نظرًا للمجهود الكبير الذي تتطلبه عملية الحصاد، حيث يتم اقتلاع السيقان من الأرض يدويًا وتُقطع الدرنات بعناية شديدة. يتم بعد ذلك تجهيز القلقاس لتوزيعه على الأسواق المحلية أو لتصديره إلى الخارج مما يخلق فرص عمل عديدة محليًا.
أفاد محمد إبراهيم، مزارع وتاجر قلقاس، أن محصول هذا العام يتميز بجودة عالية وإنتاجية وفيرة. القلقاس يعتبر من المحاصيل ذات الربح الجيد للمزارعين وذلك بفضل الطلب المتزايد عليه في الأسواق. ويأتي الإنتاج من 10 إلى 15 طنًا للفدان الواحد، مما يعكس جودة الخدمة والأرض.
القلقاس يعتبر عنصرًا أساسيًا في العديد من الأطباق الشعبية المصرية، مما يجعله محصولًا يجمع بين الطعم اللذيذ والعائد الاقتصادي المجزي. يعد القلقاس خيارًا مفضلًا للأطباق التقليدية، مما يجعله محصولًا ذي أهمية اقتصادية وثقافية في المنطقة.