وضع خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة الإسباني، حدًا للتكهنات المستمرة حول موعد عودة الفريق الأول إلى ملعبه التاريخي “سبوتيفاي كامب نو”، حيث أكد لابورتا أن الافتتاح المنتظر سيكون في أواخر شهر نوفمبر الجاري، مشيرًا إلى تاريخي 22 أو 29 نوفمبر كمواعيد محتملة، مما يثير حماس الجماهير ويتطلع الجميع لرؤية الفريق يعود إلى أرضه.
يغيب برشلونة عن ملعب سبوتيفاي كامب نو منذ أكثر من عامين بسبب أعمال التطوير الكلية، التي ستجعله الملعب الأكبر في القارة الأوروبية، حيث أعرب لابورتا خلال استقباله من قبل عمدة مدينة بروج البلجيكية ديرك دي فاو، عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير على الحصة التدريبية المفتوحة التي شهدت حضورًا جماهيريًا غفيرًا.
أعرب لابورتا عن تقديره لحماس الجماهير المذهل، حيث قال: “هناك شوق كبير إلى كامب نو، نحن ممتنون جدًا للأعضاء والمشجعين على حماسهم الكبير”، إضافة إلى أن عملية بيع جميع التذاكر تُعتبر خبرًا رائعًا، وأن التدريب يمثل اختبارًا للتأكد من تنظيم مباراة رسمية بطريقة مثالية.
كما أكد لابورتا، المرافق لفريقه في مواجهة كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا، أن موعد العودة النهائي بات قريبًا جدًا، حيث شدد قائلًا: “يمكنني القول، مع التحفظ على أي طارئ، إن عودتنا إلى ملعب كامب نو ستكون في 22 أو 29 نوفمبر، لقد تأكدنا أن كل شيء جاهز”.
تشير صحيفة “سبورت” الإسبانية إلى أن النادي ينتظر الحصول على ترخيص “الإشغال الأولي” للمرحلة (1B) من أعمال التطوير بين 12 و15 نوفمبر، وهي المرحلة التي ستسمح بزيادة السعة الجماهيرية للملعب إلى 45 ألف متفرج، ورغم إمكانية أن يتم افتتاح الملعب رسميًا يوم 22 نوفمبر، إلا أن الأكثر ترجيحًا هو 29 نوفمبر.
يصادف يوم 29 نوفمبر الذكرى الـ126 لتأسيس نادي برشلونة، مما يجعل العودة في هذا التاريخ حدثًا احتفاليًا مزدوجًا لجماهير “البلوجرانا” ويتوج جهود الفريق تحت قيادة هانز فليك، مع تزايد الآمال في إعادة الأجواء المميزة لملعب كامب نو بعد فترة من الغياب، تجري الأمور على قدم وساق لاستقبال الجماهير من جديد.
