فضل الجلوس بعد صلاة الفجر والمغرب والدعاء

سنتين منذ

Kero Elbadry

فضل الجلوس بعد صلاة الفجر والمغرب والدعاء هو فضل عظيم حدثنا عنه رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان صلى الله عليه وسلم يحب الجلوس بعد صلاة الفجر والمغرب وصلاة العصر كذلك من أجل الدعاء وذكر الله عز وجل، لذلك ومن خلال موقع لحظات نيوز نطلع على فضل الجلوس بعد هذه الصلوات والدعاء.

فضل الجلوس بعد صلاة الفجر والمغرب والدعاء

ذكر المنذري رحمه الله عز وجل، في الترغيب والترهيب فضل الجلوس بعد صلاة الفجر والمغرب والدعاء حيث قال “عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “مَن قال في دُبرِ صلاةِ الفجرِ وهو ثانٍ رجليه قَبلَ أن يتكلَّمَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ، يُحيي ويُميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ عشرَ مرَّاتٍ كَتب اللَّهُ له عشرَ حسناتٍ ومَحا عنهُ عشرَ سيئاتٍ ورفعَ له عشرَ درجاتٍ وكان يومَه ذلك كله في حرزٍ من كلِّ مكروهٍ وحُرِسَ منَ الشَّيطانِ ولم ينبغِ لذَنبٍ أن يدرِكَه في ذلك اليومِ إلا الشِّركَ باللَّهِ تعالى” (الترغيب والترهيب).

حيث إن للذكر من بعد صلاة الفجر فضل عظيم، حيث ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأذكار التي تردد بعد الصلوات المفروضة والتي منها صلاة الفجر، حيث تعتبر هذه الأذكار أولى من غيرها بعد انتهاء الصلاة، ثم يأتي بعد هذا أذكار الصباح والمساء أو أي ذكر بشكل مطلق حتى طلوع الشمس ونقسم الأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما يلي:

1- أوراد ما بعد الصلاة المكتوبة

تتضمن أوراد ما بعد الصلاة المكتوبة ما يلي:

الاستغفار.
قراءة آية الكرسي.
قراءة سورة الإخلاص وقراءة المعوذتين بعد الصلوات لمرة واحدة، إلا بعد صلاة الفجر والمغرب فإنهما يتم قراءتهما ثلاثة مرات.
قول “لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كُلّ شيءٍ قدير، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، ولا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلّا الله مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون“.

2- أذكار الصباح والمساء

تشتمل أذكار الصباح والمساء على ما يلي:

ترديد سيد الاستغفار.
قراءة آية الكرسي كذلك.
كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لحوالي عشر مرات.
ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصية ذكر فيها ذكر مخصص يتم ترديده بعد صلاة الصبح وهو قول سبحان الله وبحمده مع تكراره لمدة ثلاث مرات.
فقد صحّ عن النبيّ -عليه السلام- أنّه خرج من عند زوجته جويرية – رضي الله عنها- وقد صلّى الصبح وتركها جالسةً تذكر الله تعالى، ثمّ عاد إليها وقد طلعت الشمس فوجدها على نفس هيئتها التي غادرها عندها، فلمّا رآها رسول الله كذلك قال لها: “لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ” (صحيح مسلم).

يعتبر فضل الجلوس بعد صلاة الفجر والمغرب والدعاء شامل من جلس وحده من أجل ذكر الله أو من كان يجلس مع قوم يذكرون الله عز وجل جميعًا، حيث لا يشترط أن يجلس الشخص وحده من أجل الحصول على الأجر.