من هو محمد رفعت ويكيبيديا وكم عمره

الشيخ محمد رفعت أحد أعلام قراءة القرآن الكريم في جمهورية مصر العربية، فهو الذي حفظ القرآن وبعض الأحاديث في العمسة من عمره، وهو الحاصل على لقب قيثارة السماء وهذا الشأن راجع الى حلاوة صوته،
كم عمر محمد رفعت
ولد الشيخ محمد رفعت في يوم الاثنين التاسع من شهر مايو عام 1882 ميلادي، وقضى حياته في تلاوة القرآن الكريم بصوته الجميل.
في نفس يوم وشهر الميلاد فارق محمد رفعت الحياة وذلك في عام 1950 ميلادي عن عمر يناهز ثمانية وستين عامًا.
ولد وتوفى داخل جمهورية مصر العربية، وهو من أهل العمرة والجماعة ويتوقع اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم وأيضًا اللهجة المصرية بطلاقة.
من زوجه محمد رفعت
تزوج الشيخ محمد رفعت من الحاجة زينب التي ولدت في قرية الفرعوني بمحافظة المنوفية، وأنجب منها أربعة أتشييد أضخمهم محمد الذي رافق والده دربه وعمل سكرتيرًا له.
أتشييد محمد رفعت
أنجب الشيخ الجليل أربعة من الأتشييد وهم كالتالي:
- محمد الذي عمل سكرتير لوالده وأصبح رفيقه ومدير أعماله.
- أحمد هو الابن الثاني للشيخ الجليل وسار على نهج والده وحفظ القرآن الكريم ودرس قراءات مختلفة ونال فيها الإجازة.
- الطفل الثالث هي بهية والتي تزوجت من عبده فراج.
- أخيرًا حسين وهو أصغر أبنائه، وكان يقرأ لوالده الكتب والجرائد، وتوفاهم الله جميعًا.
نشات محمد رفعت
محمد رفعت ابن محمود رفعت ابن محمد رفعت هو القارئ صاحب الصوت الساحر، وهذا الشأن جعل العديد يطلق عليه قيثارة السماء.
الشيخ محمد رفعت هو ووالده أصحاب أسماء مركبة، ولد في درب الأغوات في حي المغربلين بالقاهرة، وحين بلغ الثانية من عمره فقد بصره.
التحق بكتاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز في حي السيدة زينب، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد حميدة، كما تعلم الأحاديث النبوية الشريفة.
مستهل محمد رفعت في تلاوة القرآن
لاحظ الشيخ محمد حميدة وجود اختلاف وتميز في صوته وسبيلة تلاوته للقرآن الكريم، وقام فعليا بترشيحه لإحياء ليالي في القرى المتاخمة.
هذا الشأن جعله يدرس التجويد والقراءات المغايرة، وتم ذلك على يد الشيخ عبد الفتاح هنيدي، ويقال أنه صاحب أعلى سند في عصره وحصل على الاجازة.
وفاة محمد رفعت
الشيخ محمد رفعت هو من افتتح أول بث لإذاعة القرآن الكريم، وبعد حياته التي أمتع فيها الملايين بصوته العذب في تلاوة آيات الذكر الحكيم تعرض إلى مرض في الحنجرة.
تعرض الشيخ محمد رفعت إلى الإصابة بمرض الفواق، وأصيب به في عام 1943 ميلادي ولم يتمكن حينها من تلاوة القرآن الكريم.
تضاعف المرض حتى وصل إلى ورم في حنجرته ويعتقد القلة أنه سرطان في الحنجرة، وقام بدفع العديد من المال للعلاج من هذا المرض.
افتقر الشيخ محمد رفعت وعلى الرغم من هذا لم يقبل المبلغ المالي الذي جمع في اكتتاب، ويقال أن هذا المبلغ يقدر بمقدار خمسين ألف جنيه مصري.
مدفن الشيخ محمد رفعت
كان يحلم شيخنا الجليل بأن يدفن بجوار مسجد السيدة قيّمة، وتم عطاءه قطعة من الأرض بجوار المسجد وبنا بها المدفن، وظل في الذهاب إليه كل يوم اثنين ويجلس بالجوار ويقرأ ما تيسر من آيات كتاب الله العزيز.
إلى هنا ينتهي نصنا عن الشيخ الجليل محمد رفعت الذي امتعنا بصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم، والذي وافته المنية بعد صراع كبير مع المرض والذي سعى علاج وإلا أن كان الورم ينتشر إلا أن توفاه الله نسأل الله أن يتغمده برحمته.