من هو السيوطي ويكيبيديا وكم عمره

جميع المعلومات عن السيوطي والسيرة الذاتية المخصصه به
السيوطي هو عالم جليل درس العديد من العلوم منها التفسير والحديث والفقه بالإضافة إلى علم الإخطار وعلم المعاني والبديع وأيضاً علم الحوالي، وفي هذا النص سوف نتوقع عن الإمام السيوطي وسفرية حياته بالتفصيل.
من هو السيوطي؟
- اسمه بالتام جلال الدين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن أسبق الدين الخضيري السيوطي أما اسم جلال الدين السيوطي فهو اسم شهرته.
- محل ميلاده أسيوط عام 1446ميلادية الموافق عام 849 هجرية.
- توفى في السابع عشر من أكتوبر عام 1505 ميلادية وكانت وفاته في القاهرة.
- كان من أساتذته جلال الدين الإقليمي والكافيجي بالإضافة إلى أمين الدين الأقصراني والشمني.
- أيضاً الحافظ بن حجر العسقلاني وإبراهيم الفجيجي من أشهر أساتذته.
- أما تلاميذه فقد كان منهم محمد بن عبد الرحمن العلقمي وشمس الدين الداودي بالإضافة إلى ابن إياس.
نشأة السيوطي
- أصل عائلة السيوطي يرجع إلى رجل اسمه همام الدين الخضيري وهو رجل من أهل التصوف.
- انتقل أبوه من أسيوط إلى القاهرة لطلب العلم وكان من عائلة اشتهرت بالشرف والنزاهة والتدين.
- بعد دراسته للعلم أصبح عالماً جليلاً يتوافد إليه الناس من كل مكان لتلقي العلم عنه الشأن الذي ساعد السيوطي بعد ذلك في تلقي العلم من زملاء ومعارف أبيه.
- توفي عبد الرحمن السيوطي وابنه نحوه ست سنوات فتربى جلال الدين السيوطي يتيماً.
- سلك جلال الدين السيوطي نفس سبيل أبيه في طلب العلم فاتجه إلى حفظ القرآن وأتم حفظة وهو في الثامنة من زيارة المنزل الحرام.
- حفظ العديد من الكتب وهو في سن مبكر مثل كتاب العمدة ومنهاج الفقه بالإضافة إلى ألفية ابن مالك.
- ومع حفظه لكل هذه الكتب أصبح موضع مراعاة العلماء في هذا الوقت وبالأخص من كانوا رفقاء لأبيه.
- ومن أكثر العلماء مراعاةاً به الكمال بن همام الحنفي الذي كان أحد كبار الفقهاء في هذا العصر وتأثر به السيوطي تأثراً كبيراً.
- قام برحلات علمية إلى بلاد فريضة الحجاز وبلاد المغرب الإسلامي، والشام، والهند، واليمن.
- انتقل إلى دمياط والفيوم بالإضافة إلى الإاستقردرية وذهب أيضاً إلى مكة للحج وظل بقائه في مكة عام كامل.
- قام بدراسة الحديث في المدرسة الشيخونية ثم تفرغ للعبادة وتأليف الكتب نحوما أتم أربعين سنة.
المكانة العلمية للسيوطي
- لم يكتف السيوطي بدراسة علم واحد، وإلا أنة توسع في العلم عديداً حتى درس سبعة علوم.
- وهذه العلوم هي الفقه والتفسير والحديث بالإضافة إلى علم الإخطار وعلم البديع وعلم المعاني وعلم الحوالي أيضاً.
- ولم يقتصر على دراسته لهذه العلوم، بل كانت نحوه معرفة واسعة عن علم أصول الفقه وعلم الفرائض والتأسيس بالإضافة إلى التدفع والحساب وغيرها من العلوم.
- أيضاً لم يكن السيوطي مجرد باحث يدرس هذه العلوم ويستنبط منها المراسيم، بل كان مجدداً فيها ومطوراً لها.
- وله العديد من المؤلفات في الفقه والحديث وعلوم القرآن بالإضافة إلى البلاغة والحوالي.
- كما يُعد السيوطي من آخر الأئمة والوعاظ الكبار وكانت له مكانة عظيمة بين أقرانه.
- وذلك لأن الوصي عليه كان كمال الدين الذي كان من كبار علماء الحنفية في هذا العصر.
- كان السيوطي أيضاً مكانباً من الخلفاء العباسيين وذلك بداع والده وبعض السلاطين كالسلطان قايتباي.
- ولما كثر علمه وأصبح له مؤلفات مهمة ذاع صيته وأصبح له كلمة مسموعة ومؤثراً جداً ويؤخذ بفتاويه نحو السلاطين.
- كان يتسم بالأخلاق الرفيعة والتواضع والثقة بالنفس وكان دائما يتوقع عن نعم الله عليه.
- من مؤلفاته الشهيرة كتاب الإتقان في علوم القرآن وكتاب الإكليل في استنباط التنزيل بالإضافة إلى الأشباه والنظائر في فروع الشافعية.
وفي الختام نكون قد انتهينا من شرح سيرة الإمام جلال الدين السيوطي ونشأته ومكانته العلمية بين العلماء في عصره.