حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي

سنتين منذ
Kero Elbadry

في إطار التعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي، من المهم أن نعرف أن المولد النبوي الشريف لم يظهر إلا في عهد الفاطميين، ولم يرد له ذكر في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الصحابة، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على أقوال العلماء في الاحتفال بالمولد النبوي.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي

يرى ائمة المذهب المالكي بأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف لا أصل له في الدين، حيث لم يرد له ذكر في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يقول به أحد من علماء السلف، إنما هو بدعة أحدثها بعض المبطلون، واتباع العامة لهوى النفس في تقليد غير المسلمين في أعيادهم.

وقد حرموا أيضًا مظاهر الاحتفال المنتشرة بين الناس من سماع الغناء والرقص والانشاد المحرم الذي يشغل الناس عن ذكر الله عز وجل، وهم يظنون أنهم بهذه الأفعال يتقربون إلى الله عز وجل.

اقرأ أيضًا: الاحتفال بيوم المولد النبوي الشريف.، هل هو بدعة أم سنة؟

هل المذهب المالكي يحتفل بالمولد النبوي

هل المذهب المالكي يحتفل بالمولد النبوي

ووفقًا لما ورد من آراء علماء المذهب المالكي نستبين بأن المالكية كغيرهم من علماء الشريعة الإسلامية حرموا الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكونها بعدة مستحدثة مما نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه في الحديث الشريف: “فإنَّه مَن يَعِشْ منكم فسيَرَى اختِلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كُلَّ بِدعةٍ ضَلالةٌ” [الألباني – صحيح أبو داود].

وردوا على من أجاز الاحتفال بضابط عدم إتيان المنكرات، بأن الضوابط المذكورة غير ممكنة، لأن الاحتفال ليس عبادة في الأصل يتقرب بها إلى الله عز وجل، بل إنه مجرد بدعة لا أصل لها ولا دليل عليها، لذلك لا يجوز إتيانها حتى ولو على سبيل الطاعة أو القربى.

بعد الاطلاع على حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذهب المالكي، من المهم أن نعرف بأن اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سنته هو السبيل الوحيد لنيل السعادة في الدارين.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى