بسبب الإساءة إلى الرسول وأم المؤمنين خديجة | هيئة تنظيم الإعلام السعودية تستدعي فتاة وتحيلها إلى النيابة العامة

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يختلط على كثيرٍ من الناس مفهوم الحرية والتعبير عن الآراء الشخصية دون أي حصار وبين التجاوز والتطاول على الآخرين، فما البال إذ كان هؤلاء الآخرين رموز دينية مقدسة في الدين، بل كيف يكون الحال إذا كان التطاول في حق أعظم وأشرف خلق الله النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، هذا بالفعل ما حدث في السعودية في قضية رجّت أنحاءها وسنقوم من خلال جريدة لحظات نيوز بالكشف عن تفاصيل المُغردة المسيئة للرسول.

قضية الإساءة للنبي في السعودية

في حادثة رجّت أنحاء المملكة العربية السعودية واستشاط الكثير من المسلمين على إثرها غضبًا قامت بها إحدى الفتيات اللواتي يمتلكن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الكثيرين، إلا أنها أثبتت أنها لا تُجيد استخدامها داخل حدود الاحترام والتبجيل.

حسب ما قامت العديد من المصادر بنشره أن فتاة سعودية قامت بنشر تغريدات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والسيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها، تلك التغريدات التي لاحظها الكثير من الأشخاص وبالتالي بدأ تقديم البلاغات عليها لكي يتم القبض عليها على وجه السرعة، وهذا ما قد كان بالفعل،

استدعاء هيئة تنظيم للمغردة المسيئة للنبي

جراء ما سبق ذكره وبعد أن تلقت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية وابل من البلاغات والرسائل التي تلفت انتباهها لصاحبة هذا الحساب المسيء جاءت الاستجابة على الفور.

إذ تم الإعلان عن قيام هيئة تنظيم الإعلام السعودية عن إصدار طلب استدعاء لتلك الفتاة، ومن ثم سيتم التحقيق معها والنظر في مآلها حسب ما يقتضيه القانون،

عقوبة الإساءة للرسول في السعودية

من الجدير الإشارة إلى أن القانون في المملكة العربية السعودية مُدرج فيه أن الإساءة إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من الجرائم التي يتم فرض العقوبات عليها؛ والتي تتمثل في كلٍ من الحبس لمدة تصل إلى 5 سنوات بالإضافة إلى دفع غرامة مالية يبلغ قدرها 3 ملايين ريال سعودي،

ردود الأفعال على استدعاء المُغردة المسيئة

من الأمور التي يجب لفت الانتباه إليها هي آراء الناس التي قاموا بالكشف عنها بمجرد لحظة الإعلان الرسمي عن استدعاء المغردة السعودية صاحبة التغريدات المسيئة النبي من قِبل هيئة تنظيم الإعلام.

إذ جاءت ردود الفعل تنمّ عن حالة من السعادة بسبب هذا الإجراء الحاسم من السلطات السعودية، إلا أن الأمر الذي بدا غريبًا هو المطالبة بإدراج أم الفتاة في تلك القضية أيضًا لقيامها بالأمر ذاته –على حد قولهم-

جدير بالذكر أنه حتى الآن لم يتم التأكد من هوية صاحبة التغريدات على الرغم من أن التوقعات تذهب لاسم فتاة قامت بالإساءة هي الأخرى منذ حوالي عام، إلا أننا لن نذكر اسمها حتى يصدر بيانًا رسميًا من الجهات المعنية في السعودية توضح فيه هوية الفتاة.

ينتظر جموع المسلمين من كل حدبٍ وصوب وليس في المملكة العربية السعودية فقط اتخاذ السلطات قرارًا حاسمًا ورادعًا لتلك الفتاة التي تجرأت وأساءت للرسول المصطفى من خلال تغريداتها؛ وذلك بفرض أشد العقوبات التي تتناسب مع عِظم الجريمة التي اقترفتها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى