سبب القبض على نايومي “السبب الحقيقي”

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يتساءل الكثير عن سبب القبض على نايومي بعد أن انتشر خبر القبض عليه، حيث تصدر ذلك الخبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر شبكات الإنترنت، وأثار هذا الخبر فضول الكثير من المهتمين والناشطين في المجال الإعلامي، والتطورات الحادثة في المملكة العربية السعودية، ومن خلال جريدة لحظات نيوز سوف نعرض خبر القبض على نايومي، وسبب القبض عليه.

سبب القبض على نايومي

يبحث عدد كبير من الأشخاص عن السبب الحقيقي وراء إلقاء النيابة العامة القبض على نايومي، ويمكن توضيح السبب من ذلك في التالي:

ألقت السلطات السعودية القبض على نايومي بسبب إساءته المباشرة إلى العلم السعودي، حيث ظهر نايومي في فيديو مرئي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة وهو يرتدي علم السعودية، ويربطه على خصره، ويرقص به عند دخوله أراضي المملكة العربية السعودية.

سبب هذا الفعل الذي قام به نايومي، والذي يخل بالآداب العامة، ويسيء إلى المملكة العربية السعودية، وهذا سبب غضب الرأي العام السعودي، وجعل السلطات المختصة تلقي القبض عليه،

خبر القبض على نايومي

أعلنت هيئة النيابة العامة في المملكة العربية السعودية خبر القبض على نايومي في يوم الجمعة الموافق: 14/7/2023م، بسبب التهمة الموجهة إليه، أمر النائب العام بإلقاء القبض على نايومي ورفع دعوى جنائية عليه، لكي يتم محاكمته ومعاقبته، بسبب المساس بالآداب العامة بالمملكة، وذلك للحفاظ على كرامة المملكة العربية السعودية، وكرامة مواطنيها الأعزاء،

من هو نايومي

بعد انتشار خبر القبض على نايومي، جعل البعض يتساءلون من هو نايومي، لذلك سوف نعرض بعض التفاصيل والمعلومات للتعرف على نايومي ومن يكون فيما يلي:

إن نايومي هو شخص متحول جنسيًا، حاصل على الجنسية السعودي، حيث ولد من أبوين سعوديين، وله العديد من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويدعم نايومي المثلية الجنسية، ويقوم بنشر محتوى غير أخلاقي على حساباته عبر شبكة الإنترنت، ظهر نايومي في أحد اللقاءات وأعلن أنه يعاني من اضطراب في الهوية الجنسية حيث إنه في الأصل امرأة لكن تم تسجيله على أنه ذكر، عانى نايومي من الإضرابات النفسية بسبب رفض المجتمع والعائلة له، وحاول الانتحار 5 مرات، واعتقل حينما حاول إهانة العلم السعودي، والمملكة العربية السعودية.

عرضنا في مقالنا سبب القبض على نايومي، حيث يجب على كل فرد احترام الآداب العامة للمجتمعات وعاداتها وتقاليدها، حتى لا يعرض نفسه للمساءلة القانونية والسجن، فإن أهم ما تمتلكه الشعوب هو الكرامة، وكرامة الوطن تستمد من الحفاظ على أخلاقيات المجتمع وتقاليده وآدابه العامة.