كم يزيد الطول بعد عمر 17 سنة؟

كم يزيد الطول بعد عمر 17 سنة؟ وما هي مسببات الطول عند الإنسان؟ فالعديد من الأشخاص في عُمر المراهقة يهتمون بمعرفة معدلات زيادة الطول، وقد تناولت الكثير من الأبحاث الطبية حساب معدلات وطبيعة زيادة طول القامة عبر ملاحظة نشاط هرمون النمو في الجسم، ومن خلال جريدة لحظات نيوز سنعرض كم يزيد طول القامة في سن المراهقة.
كم يزيد الطول بعد عمر 17 سنة
في الغالب تتوقف زيادة الطول من سن يتراوح ما بين الـ 18 إلى الـ 20 عامًا، وهذا مترتب على إغلاق صفائح النمو في العظام، وينتج عن هذا توقف إطالة العظام بالقرب من نهاية سن البلوغ لكل من الإناث والذكور.
بعد عُمر الـ 17 عامًا يمكن أن يزداد الطول بضع سنتيمترات، وذلك قائم في الأصل على الكثير من العوامل كالجينات والصحة العامة للجسم ونشاط الغدة النخامية بالصورة اللازمة والطبيعية لها، بالنسبة للذكور يزداد طولهم خلال سن المراهقة من 10 لـ 12 سم، والإناث من 7 لـ 10 سم.
مسببات الطول عند الإنسان
توجد مجموعة من الأمور التي تُحدد الطول عند الإنسان، وهذا بجانب هرمون النمو الذي تفرزه الغدة النخامية ويكون المسؤول عن نمو الشعر والأسنان وغيرها، وتأتي مسببات الطول على النحو الآتي:
- يعتبر هرمون التستوستيرون هو المؤثر على طول الإنسان وبالتحديد لدى الذكور، وهو ينشط بصورة كبيرة في مرحلة البلوغ.
- العوامل البيئية والجغرافية والمناخية تؤثر بنسبة كبيرة في طول الإنسان.
- النظام الغذائي الصحي الذي يتبعه الشخص.
- الجنس يُعد أكثر العوامل تأثيرًا فيكون الذكور أطول من الإناث ويحدث نمو في الطول بشكل أسرع.
- العوامل الجينية والوراثية.
- النوم الصحي وبصورة طبيعية.
تأثير بناء العضلات في سن المراهقة على الطول
من الجدير بالذكر أن بناء العضلات في سن المراهقة ليس له تأثير على الطول، ففي الغالب يتوقف نمو الذكور بين 17 و18 سنة، أو قد يستمر بصورة أبطء حتى الوصول لـ 21 عامًا، ويستطيع الذكور ممارسة الرياضة بصورة طبيعية خلال فترة المراهقة ولن يؤثر بنسبة كبيرة على طولهم.
هذا عائد إلى أن نهايات العظام في سن المراهقة تكون قد أغلقت، ولم تأتي أي إثباتات علمية بتأثر الجسم من حيث النمو بممارسة رياضة رفع الأثقال، ويمكن أن يكون نقص تناول بعض الأطعمة مثل البروتين له دور في قصر القامة وقد تؤثر على النمو، وتتألف العظام من نسيج بروتيني يُحيطه الأملاح والكالسيوم، ومن المهم تناول تلك العناصر يوميًا.
إن هرمون النمو يلعب دورًا كبيرًا وأساسيًا في عميلة الطول، ويرى أغلب العلماء أن الطول الذي يصل إليه الفرد خلال فترة المراهقة في الغالب سيكون هو الطول الذي سيكمل به حياته مع بعض الفروقات البسيطة تبعًا للعوامل الوراثية.