ارتعاش القطط عند النوم

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يلاحظ الكثير من الناس الذين يُربون الحيوانات ارتعاش القطط عند النوم، هذا الأمر الذي يؤدي بطبيعته إلى الشعور بحالة من القلق الكبير خاصةً لو أن الشخص لم يكن له تجربة سابقة مع قط تعرّض لمثل هذا الأمر، ولأن الارتعاش الذي يصيب الحيوانات تدور حوله الكثير من التفاصيل نعرض من خلال جريدة لحظات نيوز أسباب ارتعاش القطط وطرق العلاج السليمة.

ارتعاش القطط عند النوم

الكثير من الأشخاص يُظهرون اهتمامًا كبيرًا بالحيوانات مثل القطط، التي تعد من أكثر الحيوانات الأليفة المحبوبة للدرجة التي تجعل هؤلاء الناس يربونها في منازلهم، إلا أن تلك الخطوة تستدعي أن يكون المرء مُلمًا بالعديد من الأمور التي تخص هذا الحيوان خاصةً لو كانت متعلقة بحالة مرضية.

ما نشير إليه في ظل هذا الحديث هو ما يُسمى بارتعاش القطط والذي في غالب الأحيان يحدث وقت النوم، إلا أنه من المحتمل أن يحدث في أي وقت آخر خلال اليوم.

بشكلٍ مختصر الارتعاش هو عبارة عن انقباضات أو رجفة شديدة في العضلات، والتي تكون إما في جزء معين من الجسم أو تصيب الجسم كله، وجدير بالإشارة إلى أن تلك الحالة تحدث بصورة لا إرادية؛ أي أن القط لا يستطيع أن يتحكم فيها حتى لو كان مستيقظًا فضلًا عن عدم قدرة عن إيقافه لو كان نائمًا،

سبب ارتعاش القطط

بيّنا أعلاه المفهوم العلمي لارتعاش القطط وهنا نتطرق إلى سبب تلك الحالة، وفي حقيقة الأمر وُجد أن هناك مجموعة من الأسباب قد تؤدي إلى الإصابة بالارتعاش والتي تختلف من حالة إلى أخرى، وهي تتمثل فيما يلي:

الإصابة بحالة صرع.
انخفاض مستوى السكر في الدم.
تناول مادة سامة أو طعام مسموم.
انخفاض أو ارتفاع درجة حرارة جسم القط.
الإصابة بمشكلة أو مرض جلدي مثل؛ القمل، البراغيث وغيرها.
الشعور بالألم بسبب مشكلة صحية مثل؛ هشاشة العظام، الالتهابات أو أمراض الجهاز الهضمي خاصةً للقطط الكبيرة في العمر.

طرق علاج ارتعاش القطط

بعد الاطلاع على الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى ارتعاش القطط من الجدير بالعلم أن العلاج يختلف حسب السبب الفعلي، وهذا ما يجعل الذهاب إلى الطبيب البيطري أمرًا لا بد منه حتى يقوم بالكشف على القط وإجراء الفحوصات اللازمة ومن ثم تحديد العلاج الفعال والذي قد يكون واحدًا مما يلي:

الفيرمونات الصناعية.
إعطاؤه أدوية معينة مثل؛ المسكنات.
غسيل المعدة في حال كان السبب الإصابة بالتسمم.

على الرغم من أن ارتعاش القطط عند النوم قد يكون أمرًا عاديًا لا يستدعي الشعور بالخوف إلا أنه من الضروري اتخاذ الحيطة والحذر وتدابير السلامة، خاصةً في حال تكررت تلك الرجفة عند النوم أو في وقتٍ آخر وذلك بسرعة التوجه إلى الطبيب البيطري لعلاج القط إن لزم الأمر ذلك.