كم مدة صلاة الاستسقاء

في إطار معرفة جواب كم مدة صلاة الاستسقاء، من المهم أن نعلم بأن صلاة الاستسقاء سنة ثابتة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تصلى في حالة الجفاف والمجاعة والجدب وتأخر المطر والخوف من فساد الزرع، وهي طلب للمطر والغيث من الله تبارك وتعالى، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على دعاء صلاة الاستسقاء.
كم مدة صلاة الاستسقاء
صلاة الاستسقاء تشبه صلاة العيد في كيفيتها ومدتها، وهي ركعتين يصليهما الناس خلف الإمام، يكبر في الركعة بسبع تكبيرات ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من كتاب الله ثم يركع ويسجد، وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات ثم يكمل الركعة ويتشهد ويسلم.
وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس واعظًا لهم، وليس لها آذان أو إقامة، وبعد الخطبة يحول الإمام ردائه اليمين بالعكس، ويدعو الله بأدعية الاستسقاء.
وقد رود خبر صلاة الاستسقاء في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ متبذِّلًا متواضعًا متضرِّعًا حتَّى أتى المصلَّى زادَ عثمانُ فرقى على المنبرِ ثمَّ اتَّفَقا ولم يخطُب خطبَكم هذِهِ ولَكِن لم يزل في الدُّعاءِ والتَّضرُّعِ والتَّكبيرِ ثمَّ صلَّى رَكعتينِ كما يصلِّي في العيدِ” [الألباني – صحيح أبي دواد]،
دعاء صلاة الاستسقاء
ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكثير من أدعية الاستسقاء، حيث كلما استسقى النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يدعو بدعاء، يحفظه من بعده الصحابة ويرددونه، وهذه بعض أدعية الاستسقاء كالتالي:
- من أدعية النبي محم صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء قوله: “اللَّهمَّ اسقِنا غيثًا مغيثًا مريئًا مريعًا نافعًا غيرَ ضارٍّ عاجلًا غيرَ آجلٍ قالَ فأطبقت عليْهمُ السَّماءُ” [الألباني – صحيح أبي داود].
- كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء قوله: “اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا” [البخاري – صحيح البخاري].
- كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: “استسقى اللَّهمَّ اسقِ عبادَك وبَهيمتَك وانشُر رحمتَك وأحيِ بلدَك الميِّتَ” [الألباني – صحيح أبي داود].
- من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام في الاستسقاء قوله: “اللهمَّ اسْقِنَا غيثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا غَدَقًا طَبَقًا، عاجلًا غير رائثٍ، نافعًا غيرَ ضارٍّ” [الألباني – صحيح أبي داود].
بعد التعرف على جواب كم مدة صلاة الاستسقاء، من المهم أن نعلم بأن اتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيها النجاة في الدنيا والآخرة، وفيها صلاح الحال وسماحة الخلق.