كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوية؟

يرغب العديد من الأفراد معرفة كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوية، إذ يعد سرطان الغدد الليمفاوية من أشهر الأمراض السرطانية التي يود المصابين به من الشفاء منه، ومن خلال جريدة لحظات نيوز سنوضح لكم بصورة مفصلة عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوية.
كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوية
تختلف عدد جلسات الكيماوي التي يحتاجها مريض سرطان الغدد اللمفاوية باختلاف شدة الحالة، ولكن على الأرجح في تتراوح ما بين 2 إلى 8 جلسات.
يتم إعطاء جلسات الكيماوي على على شكل دورات، وتتراوح مدة كل دورة بين أسبوع إلى 4 أسابيع، ثم يتبعها 3 أسابيع راحة من أجل السماح للخلايا السليمة لاستعادة صحتها من دون إعطاء فرصة للخلايا السرطانية أن تتكاثر،
عوامل تحديد عدد جلسات علاج الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية
الجدير بالذكر أنه تختلف عدد جلسات الكيماوي بين كل حالة والأخرى نتيجة لعدة عوامل، وهي:
- المرحلة التي تم اكتشاف المرض بها.
- عمر الحالة.
- درجة وسرعة انتشار المرض بجسم الإنسان.
- الحالة الصحية للمريض.
- مستوى الإنزيمات في الدم، والذي يعد من أهمها إنزيم LDH.
- وجود تغييرات جينية.
- نوع البروتينات المتواجدة في الخلايا السرطانية.
اقرأ أيضًا: متى تنزل الدورة بعد حبوب تنظيم الدورة؟
أعراض العلاج الكيماوي لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية
قد يشعر مريض سرطان الغدد الليمفاوية يأعراض مزعجة في حال تلقيه لجلسات العلاج الكيماوي، ذلك بسبب عدم قدرة العلاج الكيماوي في التفرقة بين الغدد السليمة والغدد المصابة، وذلك ينعض على المريض من خلال ظهور الأعراض الآتية:
- الشعور بالغثيان أو القيء.
- الشعور بالإرهاق بشكل مستمر، والإعياء.
- قد يحدث تغيرات في عادات الإخراج مثل الإسهال أو الإمساك.
- فقر الدم.
- نقص في الصفائح الدموية.
طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية
تختلف طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية، يقوم الطبيب بتحديد الطريقة الأنسب حسب نوع سرطان الغدد الليمفاوية، والمرحلة، والحالة، ومن أبرز الطرق المتبعة:
- العلاج الكيماوي.
- العلاج الإشعاعي.
- زراعة نخاع عظم.
- دواء ريتوكسيماب.
- دواء برونتوكسيماب فيدوتين.
- أدوية السترويدية.
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
يوجد نوعان من سرطان الغدد الليمفاوية، وهما:
- ليمفوما هودجكين.
- الليمفوما اللاهودجكينية.
يرغب مصابي سرطان الغدد الليمفاوية في معرفة كم عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد اللمفاوية، وهذا ما تطرقنا إلى الحديث عنه بشكل مفصل خلال الفقرات السابقة، كما بينا الأعراض الجانبية للعلاج.