هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء

هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء؟ وما اللثام المُحرم أثناء أداء مناسك العمرة؟ فمن المهم للمسلم معرفة الأمور الجائزة أثناء أداء مناسك العمرة من غيرها، حتى يتم قبول الأجر وإتمام المناسك وفقًا لتعاليم الفقهاء، وعبر لحظات نيوز نوضح آراء الفقهاء في ارتداء الكمامة الطبية للنساء بوقت العمرة بالتفصيل من السنة النبوية.
هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء
قد بدأ موسم العمرة ولا بد للمرأة من معرفة الأمور المحرمة منها، وذلك حتى يتم قبولها والحصول على الأجر كامل بأمر الله، وبالنسبة لسؤال هل يجوز لبس الكمامة في العمرة للنساء فقد أوضح الفقهاء أنه أي شيء يشبه اللثام مُحرم.
بينما بالنسبة للكمامة الطبية للتحرز من أي عدوى في وقتنا الحالي فهي حلال ويجوز للمرأة ارتدائها أثناء أدائها لمناسك العمرة، فإنها ليست بنقاب.
فعن عبد الله بن عمر أن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال: ” لاَ تلبَسوا القُمُصَ ولاَ العمائمَ ولاَ السَّراويلاتِ ولاَ البرانِسَ ولاَ الخفافَ إلاَّ أحدًا لاَ يجدُ نعلينِ فليَلبسْ خُفَّينِ وليقطعْهُما أسفلَ منَ الْكعبينِ ولاَ تلبَسوا شيئًا مسَّهُ الزَّعفرانُ ولاَ الورْسُ” [صحيح النسائي].
ما هي محظورات الاحرام للنساء في العمره؟
قبل الإحرام لا بد للمرأة من الإلمام بكافة المحظورات التي عليها الانتباه لها وتجنبها حتى تكون العمرة مقبولة بأمر الله تعالى، وتأتي تلك المحظورات كما أوضح الفقهاء كما يلي:
- لا تنتقب.
- لا تلبس قفازين.
- إزالة أي من شعر الرأس بحلق أو طريقة أخرى.
- تقليم الأظافر.
- عقد النكاح أو الجماع.
- التطيب في البدن أو الثوب.
- اللمس للزوج أو التقبيل بشهوة ونحوه.
- قتل صيد البر المأكول.
اقرأ أيضًا: حكم صبغ الشعر اسود
حكم من فعل محظورات الإحرام ناسيًا أو متعمدًا
من الواجب التنويه أنه في حال نسيت المرأة أو كانت جاهلة بمحظورات الإحرام فلا شيء عليها، حيث جاء في كتاب الله ـ عز وجل ـ: (وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) [الأحزاب الآية 5].
بينما في حال كان المرء متعمدًا وهو يعلم أن الأمر محظورًا فإن عليه إثم وعليه أن يتخلص من الفعل الذي قام به، كأن يزيل التطيب من يديه وما غير ذلك، ومن كان مكرهًا فليس عليه شيء وعليه التخلي عن المحظور وقتما يتاح على الفور.
يمكن للمرأة أن ترتدي الكمامة الطبية أثناء أدائها لمناسك العُمرة، ولا بد من معرفة جميع الأمور الجائزة لتكون عمرة مقبولة بإذن المولى.