ما حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

لا بد أن يعرف كل مسلم مؤمن بالله حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب والمعاصي ابن باز كونه سلوك وفعل يرتكبه الكثيرون منا عمدًا أو بغير، حيث إن الكثير من المسلمين يقعون في المعاصي والذنوب بمختلف أنواعها وهو أمر طبيعي الحدوث ولكن السؤال هنا هل من الجائز اتخاذ النصيب والقدر حجة لذلك؟ إن كنت ترغب بمعرفة الإجابة تابع مقالنا على لحظات نيوز فيما يلي.

حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب والمعاصي ابن باز

الله تعالى خلق الإنسان يصيب ويخطئ ويرتكب الذنوب والمعاصي التي لابد له من أن يتوب منها وعنها، وكثيرًا ما نرى الكثير من المسلمين من مختلف بقاع الأرض يتخذون القدر كحجة لهم في ارتكاب المعاصي والذنوب بدلًا من مجاهدة النفس ومجاهدة الشيطان، وهنا يقول أهل العلم ومنهم الشيخ ابن باز أنه لا يجوز الاحتجاج بالقدر على المعاصي والذنوب التي يرتكبها الفرد.

ويستشهد فضيلته هنا بمثال بسيط ولكنه مؤثر بحق، فلا يمكن للفرد أن يجلس بلا أي طعام أو شراب ويُصاب بأمراض أو يموت ويتحجج بأن ذلك قدر الله تعالى فهو أمر غير مقبول على المستوى العقلي،

حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب والمعاصي الشيخ ابن تيمية

الاحتجاج بالقدر لارتكاب الذنوب أو المعاصي وما يغضب الله لا يجوز ولا يصح وذلك وفقًأ لما أفتى به الشيخ ابن تيمية وقد أضاف فضيلته أن الأمر عقلاني بحت لأي صاحب دين أو ملة وإن كان الاحتجاج بالقدر يجوز أو يصح لكان كل منا ارتكاب القتل والسرقة وغيرها من الجرائم المختلفة والذنوب التي حرمها الله تعالى،

حكم الاحتجاج بالقدر عند الابتلاءات والمصائب

قبل أن ننهي مقالنا عن موضوع اتخاذ القدر حجة لارتكاب الذنوب والمعاصي من المهم أن نجيب عن تساؤل مهم وهو عن حكم الاحتجاج بالقدر في حالة وقوع المصائب والابتلاءات، وهنا يرى العلماء أن لا حرج في ذلك حيث إن الابتلاءات والمصائب لا دخل للفرد في وقوعها بل هي اختبار من الله تعالى.

التعرف على حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب والمعاصي ابن باز تساعد المسلم وتنير بصيرته لحمايته من الوقوع في فخ لا يرغب في الوقوع فيه مطلقًا، لذلك كان لابد من الحديث عن تلك المسألة وتوضيحها.