اللهم انصر فلسطين.. طوفان الاقصى | ماذا يحدث اليوم في فلسطين؟ احداث فلسطين اليوم

جلبة في أرجاء العالم كله أحدثها الشعب الفلسطيني بالأمس وما زال صداها قائمًا حتى الآن وسيظل، مفاجأة أبهرت الجميع حتى من هم في قلب فلسطين المحتلة فضلًا عن خارجها، أحداث كثيرة وتفاصيل أكثر تنبهر أمامها العقول سنقوم بعرضها عبر جريدة لحظات نيوز ونعرف ما الذي يحدث في فلسطين.
أحداث فلسطين السبت 7 أكتوبر 2023
في صبيحة يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023 استيقظ العالم أجمع على يومٍ كان بمثابة العيد، فلم يلبث الكيان المحتل يستفيق من نكسته في الذكرى الخمسين لانتصارات 6 أكتوبر 1973 على أيادي الجيش المصري حتى صفعتهم القوى الفلسطينية بنكسة أخرى.
طوفان الأقصى هو اسم العملية التي شنّها الفلسطينيون بقيادة حماس وتعتبر من أقوى العمليات منذ بدء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي؛ حيث نجح الذراع المُسلح للمقاومة بالسيطرة الكاملة على 3 مستوطنات للكيان وذلك بعد أن تسلل من خلف خطوطها ومن ثم قام باقتحامها.
فضلًا عن إطلاق 5000 صاروخ على مواقع إسرائيلية في تل أبيب، مع إطلاق صافرات الإنذار في جميع أرجاء القدس، أما المفاجأة الكبرى فكانت سيطرة حماس على أماكن عديدة في قطاع غزة مع انتشار بعض المقاومين على حدود غزة،
نتائج عملية طوفان الأقصى
عملية طوفان الأقصى لا تعتبر عملية استفزازية للكيان بل هي بمثابة الحرب التي أعلنتها حماس على إسرائيل وهذا بناءً على أقاويلهم، وهذا ما يتبين من ثمار العملية التي من بينها أسر 35 عسكري وقائد إسرائيليين وما زال العدد في ازدياد.
إعلان حالة الطوارئ في كثيرٍ من مستشفيات الكيان الإسرائيلي، حرائق في الكثير من البيوت، مقتل ما يزيد عن 22 إسرائيلي منهم امرأة نتيجة الاشتباكات بجانب الإصابات التي تخطت الـ 500 مصاب.
أسر رهائن من المدنيين في كلٍ من أوفاكيم ونتيفوت، كما قامت مجموعات من كتائب القسام بالحجز على دبابات، أسلحة والكثير من المعدات العسكرية الخاصة بالجيش الإسرائيلي،
رد فعل الكيان المحتل على طوفان الأقصى
أمام تلك الحرب غير المسبوقة التي كبدت الكيان المحتل جيشًا وشعبًا خسائر فادحة كان الرد الذي ورد حتى الآن هو؛ وعيد من بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي برد فعل غير متوقع وأن حماس ستدفع ثمن ما فعلته غاليًا، وذكرت بعض الأنباء أنه تم استدعاء قوات الجيش الاحتياطي،
ردود الفعل العربية والعالمية على طوفان الأقصى
بعد الجحيم الذي عاشت فيه إسرائيل بالأمس أمام انتفاضة طوفان الأقصى جاءت ردود الفعل متباينة من العالم العربي والغربي؛ إذ إن هناك من هو مؤيد، معارض فضلًا عمن قرر التزام الصمت أو الحياد!
أما العالم الغربي فكلٌ من الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، ألمانيا وأوكرانيا وقفوا بجانب الكيان المحتل، وجميعهم أعلنوا عن تأييدهم له في استرداد حقه جراء تلك العملية بأي شكلٍ كان.
في حين أن معظم البلدان العربية لم تُبدِ آراءً محددة فقط قامت بالدعوة إلى ضبط النفس من كلا الطرفين، أما مؤسسة الأزهر الشريف هي من خرجت ببيان تعزية للشهداء الفلسطينيين معلنة صراحةً تأييدها لهم ومعبرة عن فخرها بجهودهم أمام طغيان الصهاينة.
منذ ما يزيد عن سبعين عامًا والشعب الفلسطيني بأجياله المتتابعة تواجه وتقاوم الكيان المحتل الذي ربما تنكون قوته في ازدياد يومًا تلو اليوم، إلا أن تلك القوة الغاصبة تقابلها قوة غاضبة لم ولن تأبى أن تخضع أو تترك أرضها للمغتصب، وسيظل دومًا هناك طوفان الأقصى.