ما هي مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين

ما هي مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين؟ ومن هم الخلفاء الراشدين والصحابة الذين تزوجت بهم؟ يزخر التاريخ الإسلامي بنماذج عظيمة ومشرفة من النساء وافتخر بهم لأن الإسلام أعطى للمرأو مكانة عظيمة ومقدسة لم يعطها إياها أي دين أو شريعة أخرى، ومن بين هذه السيدات امرأة هاجرت مرتين وصلت في القبلتين أيام النبي، وسوف نعرف من هي عبر جريدة لحظات نيوز.
ما هي مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين
الإجابة عن سؤال ما هي مهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين هي أسماء بنت عميس الخثعمية، وسميت بهذا الاسم لأنها شهدت الهجرتين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشاركت في الهجرة من مكة إلى المدينة وصلت في القبلتين بالكعبة المشرفة، وهناك صحابيات آخريات شاركن في الهجرة والصلاة في القبلتين مثل السيدة رقية رضي الله عنها بنت النبي صلى الله عليه وسلم،
أسماء الخثعمية
هي اسمها أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن خلف بن خثعم بن أنمار.
أسلمت أسماء الخثعمية قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم، ثم هاجرت إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب وكانت لا تزال عروسًا فوضعت طفلها الأول في الحبشة وكان اسمه عبد الله.
عادت أسماء إلى المدينة مع زوجها عام 7 هـ وعندما قتل زوجها في غزوة مؤتة تزوجها من بعده أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي كانت قد توفيت عنه زوجته أم رومان، ولقد أنجبت منه محمد وقبل موت أبو بكر أوصى بأن تغسله زوجته أسماء وتوفيَّ عنها في عام 13 للهجرة.
كانت الزيجة الثالثة لأسماء بنت عميس من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولقد أنجبت منه عون ويحيى، وكانت أسماء زوجة كريمة طيبة الخلق شديدة الحب للإسلام والمسلمين وروت بعض الأحاديث عن النبي رواية صحيحة، وظلت تقية صالحة حتى وفتها المنية عام 39 هـ و660 م.
كانت السيدة أسماء بنت عميس من أشد المناصرين للإسلام طيلة حياتها، فلقد كانت من السابقين إلى الإسلام والإيمان بالنبي وكانت لا تزال في مقتبل العمر.