تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- للخلافة بعد التشاور فيما بين الصحابة

هناك بعض التساؤلات التي تدور حول هل تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- للخلافة بعد التشاور فيما بين الصحابة، وذلك لأن الخليفة عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن بين الشخصيات التي اشتهرت في الدين الإسلامي، لذلك يساهم جريدة لحظات نيوز في معرفة كيفية تولي عمر بن الخطاب الخلافة.
تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- للخلافة بعد التشاور فيما بين الصحابة
كان عمر بن الخطاب المساعد الأول والمستشار العسكري والسياسي لأبي بكر الصديق، إذ إنه كان يستشيره في الكثير من الأمور المهمة إبان توليه الخلافة، وعند وفاته قام عمر بن الخطاب بتولي الخلافة من بعده وقال البعض أن توليه الخلافة كان بعد أن تم التشاور بين الصحابة، لكن لم يكن هذا صحيحًا.
طريقة تولي عمر بن الخطاب الخلافة
من خلال الوصول إلى معرفة كيف تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- للخلافة بعد التشاور فيما بين الصحابة نشير إلى أن عمر بن الخطاب تولى الخلافة بتزكية من الخليفة أبو بكر الصديق قبل أن يتوفى.
كما أن عمر بن الخطاب عمل على تحقيق الكثير من الإنجازات منذ فترة توليه الخلافة كان من بينها فتح الشام والعراق وأيضًا برقة ومصر وطرابلس.
لماذا اختار أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب خليفة للمسلمين
عقب الاطلاع على كيف تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- للخلافة بعد التشاور فيما بين الصحابة نشير إلى أن الخليفة أبو بكر الصديق قام باختيار الخليفة عمر بن الخطاب من أجل أن يكون خليفة على المسلمين بسبب المؤهلات التي كان يحملها.
إذ إن تلك المؤهلات ما ميزته عن غيره في تلك الآونة والتي كان من بينها العلم، العقل، الدين، الحكمة، الشجاعة، والخبرة الطويلة في السياسة وأيضًا دفاعه عن دين الحق وزهده في الدنيا.
من خلال معرفة كيف تم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- للخلافة بعد التشاور فيما بين الصحابة نذكر أن الخليفة عمر بن الخطاب كان يُلقب بالفاروق وذلك لأنه كان يفرق بين الحق والباطل.