مخاطر الولادة القيصرية المتكررة

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

ليس من السهل على السيدة الحامل المرور بتجربة الولادة القيصرية، لما تتضمنه من عدة خطوات ومراحل مُقلقة إلى حدٍ ما على كل أم بلحظة ولادة، فإذا في حال تكرار السيدة للولادة القيصرية وفي فترات زمنية متقاربة، هل يكون هناك مخاطر الولادة القيصرية المتكررة؟ نحن من خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على كم عملية قيصرية يتحمل الرحم.

مضاعفات الولادة القيصرية المتكررة

مخاطر الولادة القيصرية المتكررة

للولادة القيصرية المتكررة مجموعة من الأضرار والمخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الأم والجنين وتزداد الحالة سوء، تتلخص تلك المضاعفات في:

  • حدوث مضاعفات بالشق “الفتق السري” فعند حدوث عمليات قيصرية متعددة بذات الشق تتعدد المشكلات مثل الفتق وتضاعف شقوق البطن السابقة.
  • إصابة الأم إلى نزيف مهبلي، ويرجع ذلك إلى التصاق المشيمة على مكان جرح العملية، وقد يستدعي الأمر أحيانًا إلى إزالة الرحم بالكامل لتوقف هذا النزيف.
  • تعرض المشيمة لكثير من المشكلات والإصابات، حيث تتضاعف تلك المشكلات بالمشيمة كلما ازدادت عمليات الولادة القيصرية المتكررة،
    • من أشكال إصابة المشيمة: انغراس المشيمة داخل جدار الرحم بصورة أكبر وأعمق فيما تسمى “المشيمة الملتصقة”.
    • كما يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ “انخفاض المشيمة”، مما يعرض الأم إلى الولادة المبكرة.

اقرأ أيضًا: طريقة حساب موعد الولادة الدقيق

كم عملية قيصرية يتحمل الرحم

بحسب ما جاء بالأبحاث والدراسات العلمية والطبية أن الطب لم يحدد عدد معين لتكرار عملية الولادة القيصرية وإلزام التوقف بعد هذا العدد المسموح، ولكن بشكل عام أجمع علماء الطب أنه بمرور السيدة بتجربة الولادة القيصرية على فترات زمنية قصيرة “قد تصل إلى شهور ما بين العملية والأخرى التي تتلوها” إلى صعوبة وتعقيد العملية الحديثة بالأكثر عن سابقتها،

الوقت المناسب للحمل بعد العملية القيصرية

يجب أن تكون كل سيدة حامل على علم أن تكرار عملية الولادة القيصرية بفارق زمني قصير بين واحدة والأخرى يعرضها لخطر على صحتها وصحة جنينها، لذا من الضروري أن تكون هناك فترة تعافي كاملة للأم لتكون مهيأة لخوض هذه التجربة مرة أخرى.

يمكن التعرف على أفضل وقت للحمل ثانيةً لكل سيدة بين كل عملية قيصرية وأخرى على حسب عمر السيدة، ومراجعة حالتها الطبية ومعرفة هل كانت تعاني قبلًا من أي آلام نتيجة العملية الأولى أم لا.

بينما في حال كانت ومرت بتجربة الولادة القيصرية ولم تمر بأي مضاعفات داخل العملية، ففي هذه الحالة يجب الانتظار فترة كحد أدنى لا تقل عن 6 أشهر، بينما أجمع الأطباء أنها لا يجب أن تفكر بالأمر إلا بعد مرور سنة أو أكثر ضمانًا لمرور العملية بسلام ودون أي مضاعفات.

في ختام مقالنا قمنا بعرض مخاطر الولادة القيصرية المتكررة، كما تعرفنا على كم عملية قيصرية يتحمل رحم السيدة الحامل، أيضًا نصائح مُقدمة بصورة علمية وطبية فهناك أفضل وقت لحمل السيدة مرة أخرى ومرورها بذات التجربة القيصرية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى