كيفية صلاة العصر جهرا أو سرا وكم عدد ركعاتها

سنتين منذ
Kero Elbadry

كيفية صلاة العصر جهرا أو سرا كما ورد في السنة النبوية الشريفة، فهي من ضمن الصلوات الخمسة التي فرضها الله تعالى على كل مسلم عاقل راشد، وحث على صلاة العصر لما لها من مكانة كبيرة للمسلمين، وينبغي المحافظة على تأدية الصلوات في وقتها، وعن طريق جريدة لحظات نيوز سنوضح سبب تسمية صلاة العصر.

كيفية صلاة العصر جهرا أو سرا

كيفية صلاة العصر جهرا

يسن للمسلم أن يصلي صلاة العصر سرًا سواء كان بمفرده أو إمامًا أو مأمومًا وتكون 4 ركعات، وذلك ما أجمع عليه جمهور الفقهاء، بينما يرى الحنفية أن الإسرار في صلاة العصر واجب، والحكمة الكامنة في عدم الجهر بصلاة العصر أنها صلاة نهار وقت سعى الإنسان وصلاتها في سره لا تشتت ذهنه.

جاءت كيفية صلاة العصر في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما رواه أبو قتادة الحارث بن ربعي – رضي الله عنه – عن رسول الله وقال: كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ مِن صَلَاةِ الظُّهْرِ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وسُورَتَيْنِ يُطَوِّلُ في الأُولَى، ويُقَصِّرُ في الثَّانِيَةِ ويُسْمِعُ الآيَةَ أَحْيَانًا، وكانَ يَقْرَأُ في العَصْرِ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ وسُورَتَيْنِ، وكانَ يُطَوِّلُ في الأُولَى، وكانَ يُطَوِّلُ في الرَّكْعَةِ الأُولَى مِن صَلَاةِ الصُّبْحِ، ويُقَصِّرُ في الثَّانِيَةِ” (صحيح البخاري).

اقرأ أيضًا: كيفية صلاة الرغائب في شهر رجب

سبب تسمية صلاة العصر

تجدر الإشارة إلى أن أهل العلم أجمعوا أن سبب تسمية صلاة العصر بهذا الاسم لكونها معاصرتها ومقارنتها لوقت الغروب بخروج وقت صلاة الظهر، ويكون ظل كل شيء مثله؛ ولأن عصر الشيء آخره يكون وقت العصر في آخر النهار.

سميت صلاة العصر بالصلاة الوسطى أيضًا نسبةً لما روته السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن رسول الله قائلة: عَنْ أَبِي يُونُسَ، مَوْلَى عَائِشَةَ، أنَّهُ قالَ: أَمَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنْ أَكْتُبَ لَهَا مُصْحَفًا، وَقالَتْ: إذَا بَلَغْتَ هذِه الآيَةَ فَآذِنِّي: {حَافِظُوا علَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى} [البقرة:238] فَلَمَّا بَلَغْتُهَا آذَنْتُهَا فأمْلَتْ عَلَيَّ: {حَافِظُوا علَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الوُسْطَى}، وَصَلَاةِ العَصْرِ، {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} قالَتْ عَائِشَةُ: سَمِعْتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ” (صحيح مسلم).

إن الصلاة لها أهمية ومكانة عظيمة لجميع المسلمين، فهي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة، وهي عمود الدين وأول شيء يُحاسب عليه المسلم، وكانت المحافظة على الصلاة آخر وصايا الرسول قبل وفاته صلى الله عليه وسلم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى