كم مرة ذكر اسم محمد في القران الكريم كم عدد أسماء النبي محمد عليه السلام؟

يبحث الكثير من الأفراد عن كم مرة ذكر اسم محمد في القران الكريم؟ كم عدد أسماء النبي محمد عليه السلام؟ ويرجع ذلك إلى أن هذا السؤال من بين الأسئلة الدينية التي يتم مقابلتها كثيرًا، كما أنه كان له الكثير من الأسماء الأخرى، لذلك يعرفنا جريدة لحظات نيوز عدد مرات ذكر رسول الله.
كم مرة ذكر اسم محمد في القران الكريم
تم ذكر سيدنا محمد في القرآن الكريم أربعة مرات فقط لكن القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ذكرت سيدنا محمد بالكثير من الأسماء الأخرى التي سماها به الله عز وجل ومن بينها الماحي، والحاشر،
كم عدد أسماء النبي محمد عليه السلام
من خلال التعرف على كم مرة ذكر اسم محمد في القران الكريم نذكر أن سيدنا محمد ذُكر بالكثير من الأسماء الأخرى في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة بلغ عددها إحدى عشر اسمًا ولقبًا تقريبًا ومنهم:
- أحمد ومحمد ومحمود وذلك لأنه كان محمودًا في الأرض.
- الحاشر: لأن الناس يحشرون على قدمه يوم القيامة.
- الماحي: الذي يمحو الله عز وجل به الكفر.
- العاقب: الذي لا يوجد نبي بعده حيث إنه آخر أنبياء الله.
- المقفى الذي يتم به الاكتفاء بنعم الله وفضله على العباد.
- المصطفى الذي اصطفاه الله عز وجل على العالمين حتى يكون خاتم المرسلين.
- المدثر.
- المزمل الذي يقيم الليل.
مواضع ذكر سيدنا محمد باسمه في القرآن الكريم
من خلال الاطلاع على كم مرة ذكر اسم محمد في القران الكريم يمكن معرفة مواضع وآيات ذكر سيدنا محمد في القرآن الكريم من خلال الآتي:
- {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [سورة آل عمران: 144].
- {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [سورة الأحزاب: 40].
- {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} [سورة محمد: 2].
- { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [سورة الفتح: 29].
يجب العلم أن سيدنا محمد ذُكر باسم أحمد مرة في سورة الصف، حيث قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ} [سورة الصف: 6].
من خلال كم مرة ذكر اسم محمد في القران الكريم نشير إلى أن سيدنا محمد كان لديه الكثير من الصفات التي اتسم بها حيث كان رحيمًا بعباد الله والمسلمين وكان يعفو عن كل من أساء إليه، والكثير من الصفات الحميدة.