دعاء الهم والحزن والكرب والضيق مستجاب مكتوب

والكرب والضيق مستجاب مكتوب يعتبر من أكثر الأدعية التي نحتاج إليها جميعًا، فكل منا من حين لآخر يمر بفترة من الألم النفسي والحزن والضيق ولا منفذ لها بالنسبة إلى البعض، ولكن الدعاء هو العلاج الشافي الأفضل في هذه الحالة، وسوف نعرض من خلال موقع لحظات نيوز أجمل الأدعية وقت الحزن والضيق،
دعاء الهم والحزن والكرب والضيق مستجاب مكتوب
هناك الكثير من الأدعية التي يمكن أن ندعو الله بها وقت الشعور بالضيق والحزن مثل:
- اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
- اللهم اكشف عنا الضر وأذهب عنا الهم والغم وأبدلنا فرحًا بعد الحزن.
- اللهم رحمتم أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
- ربنا ارفع عنا البلاء وأذهب غيظ قلوبنا وارزقنا فرحة يعجب لها أهل السماوات وأهل الأرض.
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال.
دعاء جميل مؤثر يزيل الحزن والهم
إن الله سميع مجيب للدعاء طالما أن العبد لم يقنت من رحمة الله، ومن أجمل ما يمكن الدعاء به:
- اللهم ارزقنا من أوسع أبوابك واكتب لنا السعادة وأذهب عن قلوبنا الحزن.
- اللهم نجنا من غيمة الحزن والثقل الهم وافتح لنا أبواب رحمتك.
- اللهم يا من وسعت رحمتك كل شيء، أقسم لنا من رحمتك ما يهون علينا مصائب وحزن الدنيا.
- ربي لا تذرني فردًا ولا تكلني إلى نفسي وباعد بيني وبين هذا الحزن.
- اللهم أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق فإني أدفع بك ما لا أطيق.
دعاء النبي المستجاب عند الحزن
كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر خلقه ابتلاءً ويصيبه الهم والحزن كثيرًا، وكان في مثل هذه الأوقات يدعو إلى الله بدعاء معين وهو:
” عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدًا قط همٌّ و لا حزنٌ ، فقال : اللهمَّ إني عبدُك ، و ابنُ عبدِك ، و ابنُ أَمَتِك ، ناصيتي بيدِك ، ماضٍ فيَّ حكمُك ، عدلٌ فيَّ قضاؤُك ، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك ، أو أنزلتَه في كتابِك ، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، و نورَ صدري ، و جلاءَ حزني ، و ذَهابَ همِّي ، إلا أذهبَ اللهُ همَّهُ و حزنَه ، و أبدلَه مكانَه فرجًا قال : فقيل : يا رسولَ اللهِ ألا نتعلَّمُها ؟ فقال بلى ، ينبغي لمن سمعَها أن يتعلَّمَها “.
حدثه الألباني، المصدر: السلسلة الصحيحة.
في وقت الحزن والفرح يجب دومًا أن نحافظ على ذكر الله لكي يهون علينا ما نمر به من مصاعب، فإن الله جدير بالحمد والدعاء والذكر والشكر في السراء والضراء.