قصة سلمان الفارسي ودخوله إلى الإسلام

4 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

تعتبر قصة سلمان فارسي من قصص الصحابة المحببة لكثير من الناس، والصحابي الصالح سلمان الفارسي كان أحد صحابة رسول الله، وزين الله به أصبهان أهلها، وقد أكرمه الله بلقاء نبيه محمد وكان من أوائل الفرس الذين قد أعلنوا إسلامهم، كانت كنايته أبي عبد الله، كما أنه من أحد الرواة للأحاديث النبوية، حيث روى عنه ابن عباس، وأنس أبو الطفيل، وأبو عثمان النهدي، وغيرهم من الصحابة، لذلك سنعرض لكم تفاصيل قصة الصحابي سلمان الفارسي. 

قصة سلمان الفارسي

قصة سلمان الفارسينعرض لكم قصة سلمان الفارسي بالتفاصيل التي تحتاجها:

نشأة سلمان الفارسي 

ولد سلمان الفارسي في بلدة أصبهان الموجودة في بلاد الفرس، وكان أبوه من أحد أغنياء القرية، وكان يحبه بشكل كبير ويخاف عليه كثيراً، فكان يقوم بإجلاسه في البيت، ويمنعه عن التعامل مع الآخرين. وكان يطلق عليه في بلاد الفرس قبل الإسلام بـ اسم مابه بن بوذخشان ابن مورسلان بن بهبوزان بن فيروز بن سهرك من ولد آب الملك، حيث بعد أن أعلن إسلامه قام بتغيير اسمه وأصبح سليمان الفارسي.

اعتناق سلمان الفارسي للإسلام

 كان سلمان الفارسي يقوم بعبادة النار في بلاد فارس، حيث كان قد هرب من أبوه إلى بلاد الشام، وسكن مع أحد القساوسة هناك، وفي يوم من الأيام قام راهب متدين بدله للتوجه إلى أرض الحجاز، لأن يوجد بها نبي من بلاد العرب، يقوم بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف، فتوجه مع عدة من التجار إلى بلاد العرب، ولكنهم قاموا بالغدر به، وباعوه في الوادي، وحينها اشتراه يهودي من بني قريظة.ثم ذهب إلى المدينة المنورة وبقي فيها إلى مدة من الزمن، وذلك عندما سمع بأن النبي الله صلى الله عليه وسلم قد ذهب إليها، وقدم صدقة إليه، فلم يأكل منها النبي، ثم قدم له هدية فلم يقبلها رسول الله، ثم رأى خاتم النبوة، فتأكد في نفسه أنه هو نبي الأمة الذي أخبره عنه الراهب، وفقد وصفه الراهب بتلك الأوصاف الثلاثة، فجلس حينها بين أيادي رسول الله وأعلن إسلامه.

سلمان الفارسي وغزوة الخندق 

قام سلمان الفارسي بالمشاركة في عدد من الغزوات مع النبي، وكان أهمها وأبرزها غزوة الخندق، حيث ألقى بنظرته الثاقبة على المدينة المنورة في السنة الخامسة من الهجرة، وأشار حينها على النبي بحفر الخندق؛ لحماية المدينة من غزو الأحزاب. وكان قد أخذ رسول الله بمشورة أصحابه في القتال، لكنهم كانوا في حيرة من تحديد وسيلة الدفاع، فعرض  سلمان الفارسي عليهم حفر الخندق في الأماكن المكشوفة من الجبال والصخور، وبالفعل وافقوا على الخطة العسكرية، وقام المسلمين بالتعاون على حفر الخندق، وكان ذلك أحد أسباب نصرهم على الأحزاب يومها.

تابع المزيد: قصة سيدنا ابراهيم

وفاة سلمان الفارسي

قصة سلمان الفارسيتوفي الصحابي سلمان الفارسي في عام 36هجريا، أثناء خلافة عثمان بن عفان، وتم دفنه في مدينة المدائن الموجودة في مدينة العراق، وكان قد أوصى سلمان الفارسي قبل موته بوعاء فيه ماء، فقام بوضع فيه المسك، ثم أمر صاحبة منزله أن ترشه من حوله، لأنه كان يرى خلقا من خلق الله سبحانه وتعالى يشمون الريح الطيب ولا يأكلون الطعام، وكان قصده بذلك على الملائكة، ثم قام بأمرها بعد ذلك أن تنزل من عنده، فعندما غابت عنه لفترة يسيرة صعدت إليه، فوجدته ميت.وفي النهاية نكون قد عرضنا قصة سلمان الفارسي، وكيف أنه أسلم من أول ثانية قابل فيها الرسول دون أن يتردد، وعرضنا دوره العظيم في غزوة الخندق حيث كانت فكرته سبب من |أسباب أنتصارهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى