قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة وأهمية الصبر على البلاء

3 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

نقدم من خلال هذا المقال مجموعة قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة لتلهم الكثير من الأشخاص الذين لديهم الكثير من المشكلات في حياتهم والتي تجعلهم يشعرون باليأس والقنوط، فكثير هم الناس الذين يعانون في الحياة ويظنون أن الضيق مستمر وأن الفرج بعيد.ولكن هذه القصص الملهمة عندما تقرأها سوف تعرف أن فرج الله دائما قريب وأن اشتداد الكرب لا يعني سوى أن الغمة على وشك أن تنزاح وأن العسر حتما بعده يسر كما وعدنا الله.

قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة

قصص من الحياة عن الفرججاء في القرآن الكريم الكثير من الآيات التي تطمئنا وتخبرنا أن بعد العسر يأتي اليسر وأن من يستعصم بالله ويتقيه يجعل له مخرجا، فإذا نظرنا في الحياة من حولنا سوف نوقن أن مشاكلنا ليست أسوأ شيء في الحياة، فهناك من يعاني أكثر منا ولكن لديه من العزيمة ما يكفي لأن يتحمل البلاء وينال أجره.فإذا نظرنا للمرضى في المستشفيات والذين يعانون من آلام مبرحة وأمراض ميؤوس من علاجها وكم الألم الذي يحرمهم من الطعام أو النوم لعلمنا أننا في نعمة وأن كل مصاعب الحياة تهون أمام فقدان الصحة.وهناك من يعاني من ويلات الحروب هنا وهناك ويعيش في الخوف والجوع والفقد لأقرب الناس إليه، ومن يفقد أحد أعضائه ومن يفقد بيته وغيرهم كثيرون يعانون في الحياة، ولكن الله عنده الحكمة معاناتهم وهو من يخلصهم منها في الوقت الذي يشاء أو يثيبهم عليها في الآخرة.

قصص الأنبياء عن الشدة والفرج

إذا ذكرنا البلاء والشدة فيجب أن نذكر الأنبياء الذين أرسلهم الله على مدار العصور وكيف كان كل منهم يعاني من  ويلات الكفار والمعاناة من اضطهادهم وتعذيبهم حتى يستطيعوا أداء الرسالة كما أمرهم الله، ونذكر هنا سيد الأنبياء وخاتمهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكيف كان يعاني في مكة من الكفار الذين حاربوه وحاصروه وعذبوا أتباعه وقتلوا الكثير من أصحابه، ولكن في النهاية نصره الله وأعزه وأعز دينه.كما نذكر من المآسي ما عانها سيدنا يوسف من إخوته ومن بعدهم السجن لسنوات ظلما حتى أتاه الفرج بعد سنوات طويلة وأصبح عزيز مصر.ولا ننسى سيدنا أيوب وكم عانى من المرض وفقد أهله وإصابته بالفقر حتى أن امرأته كانت تبيع شعرها حتى تنفق، ولكن بعد الكثير من العناء أتاه الله الشفاء ورد عليه أهله وأغناه وفرج كربه فقد كان صبورا أوابا.

تابع المزيد: قصة فرعون وبني إسرائيل

قصص الصالحين مع المعاناة والفرج بعد الشدة

قصص من الحياة عن الفرجعندما نذكر قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة لا بد أيضا أن نتذكر بعض البلايا التي عانى منها الكثير من الصالحين على مر التاريخ، كان المسلمون في عهد الرسول يتعرضون للتعذيب والقتل وفقد أبنائهم والجوع والترهيب ومع ذلك كانوا يصبرون حتى أتاهم الله النصر، فكان منهم من يذهب في الحرب ويعود فاقدا أحد أعضائه وأولاده جميعا وكان يعرف أنها حكمة الله ويصير.ونذكر أيضا قصة الإمام البخاري الذي فقد بصره منذ كان طفلا، وأصيبت أمه بمرض خطير حزنا عليه ولكنها مع ذلك م تيأس وظلت ترسله إلى دور العلم ليحفظ القرآن والحديث الشريف إلى أن أصبح من أكبر علماء الحديث والسنة وأبح له كتاب الصحيح الذي يرجع إليه كبار العلماء في رواية الأحاديث الصحيحة حتى الآن.لولا البلاء ما كنا علمنا قيمة النعم التي تحيطنا، ولولا الشقاء ما شعرنا بمتعة السعادة بعد الغم والفرج بعد الشدة فنحمد الله دائما وأبدا على ما أعطانا وما أخذ منا، وهذا ما نتعلمه من قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى