حكم قول دعاء الخروج من المنزل مفاتيح الجنان

ما هو حكم قول دعاء الخروج من المنزل مفاتيح الجنان؟ وماذا كان يقول النبي عندما يخرج من بيته للسفر؟ توارثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأذكار والأدعية التي حثنا عليها وأوصانا بالحفاظ عليها، ومن بين هذه الأدعية دعاء الخروج من المنزل ودعاء الخروج من البيت للسفر، وهناك الكثير من الأشخاص لا يعرفونها لذا سوف نعرضها من خلال موقع لحظات نيوز.
حكم قول دعاء الخروج من المنزل مفاتيح الجنان
إن حكم قول دعاء الخروج من المنزل مفاتيح الجنان جائز ولا يوجد أي مجال للتشكيك في هذا، حيث ثبت في العديد من المصادر وكتب الحديث الصحيحة التي ورد فيها هذا الدعاء في أكثر من حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم،
دعاء الخروج من المنزل
كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على ترديد دعاء معين عند خروجه من المنزل لأي سبب، وفيما يلي نتعرف إلى نص هذا الدعاء:
” عن أم سلمة أم المؤمنين رضي الله عنها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من بيتي قَطُّ إلا رفع طَرْفَه إلى السماءِ فقال اللهم أعوذُ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ أو أَزِلَّ أو أُزَلَّ أو أَظْلِمَ أو أُظْلَمَ أو أَجْهَلَ أو يُجْهَلَ عَلَيَّ “.
حدثه الألباني، المصدر: صحيح أبي داوود،
ماذا كان يقول النبي عند خروجه من المنزل؟
هناك دعاءً آخر ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم يقوله إذا ما همَّ للخروج من البيت، وجاء هذا الحديث في صحيح الجامع ونصه كالآتي:
” عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا خرج الرجلُ من بيتِه فقال : بسمِ اللهِ ، توكَّلتُ على اللهِ ، لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ ، فيقالُ له : حسبُكَ ، قد هُدِيتَ وكُفيتَ ووُقِيتَ ، فيتنحَّى له الشيطانُ ، فيقول له شيطانٌ آخرُ : كيف لك برجلٍ قد هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ؟ “.
حدثه الألباني، المصدر: صحيح الجامع،
دعاء النبي عند الخروج من البيت للسفر
دعاء النبي عند الخروج من البيت يختلف عن دعاء الخروج منه من أجل السفر، وجاء نص هذا الدعاء في الحديث الشريف الصحيح التالي:
” عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اسْتَوَى علَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إلى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ: سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ، وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ “.
حدثه مسلم، المصدر: صحيح مسلم.
كان النبي أحرص الناس على ذكر والله والدعاء، وأوصانا بالحفاظ الدائم والمستمر على الدعاء في مختلف الظروف لكونه من أحب العبادات إلى الله.