ما هي قصة لمسة الملك الذهبية

سنة واحدة منذ
Aml ahmed fareed

قصة لمسة الملك الذهبية في الميثولوجيا الإغريقية، حيث كان الملك ميداس حاكما أسطوريًا لمملكة فريجيا، وهو عبارة عن إقليم قديم في الجزء الغربي الأوسط من الأناضول وهي تركيا الآسيوية الآن، وربما كان هذا الاسم يشير إلى حاكم القرن الثامن قبل الميلاد المعروف في كافة النقوش الفريجية والمصادر الآشورية القديمة باسم ميتا الموسكي أو ميتا حاكم موسكي.

الذي اتسمت فترة حكمه بالعدالة وأيضا الوفرة، وإن كان من المنظور الروائي، فقد افتقد إلى الحكمة وكذلك عمق التفكير والتأني في اتخاذ كافة القرارات، فقد كان ميداس ذا ثروة ضخمة، حيث يوجد لديه كل ما يمكن أن يتمناه أي ملك، لكنه على الرغم من الثراء الفاحش الذي أتاح له حياة الرفاهية مع ابنته الجميلة، كان جشعًا للغاية، غير قانع بما يوجد في حوزته.

قصة لمسة الملك الذهبية

قصة لمسة الملك الذهبية
قصة لمسة الملك الذهبية

في ذات يوم، وبينما كان الملك يتجول في حديقة قصره الوردية، صادف ساتيرا  مخمورًا يدعى سيلينوس، والستاير في الأساطير اليونانية هو عبارة عن مخلوق ذكر من حاشية إله الخمر وملهم طقوس الابتهاج والنشوة ديونيسوس، ويوجد له بعض من ملامح الماعز، لا سيما من حيث الذيل والقرنين.

فقد كان سيلينوس حكيمًا، حتى أنه قد عرف كمعلم ومرشد لديونيسوس، ولكنه في هذه اللحظة كان يعاني من وجود آثار جلسة شرب مكثفة في الليلة السابقة، فما كان من ميداس إلا أن عمل على إفاقته، وقد منحه وجبة دسمة مشبعة، ثم أعاده إلى ديونيسوس.

وفي رواية ثانية، لم يكن سيلينوس مخمورًا، وإنما قام ميداس بوضع مخدر له في بركة ماء كان يشرب منها الساتير بحديقة قصره، رغبة منه في أسره وأيضا الاستحواذ على كل ما يوجد لديه من علومٍ ومعارف.

وفي رواية ثالثة، قام كافة رجال ميداس بالقبض على الساتر في أحد حقول فريجيا، فذوقوه بأكاليل الورود واقتادوه إلى الملك.

اللمسة الذهبية قصة الملك ميداس

فأيًا كانت هذه الرواية، فقد قام ميداس بإعادة سيلينوس إلى ديونيسوس، فغمرت الأخير الفرحة لعودة معلمه وكذلك مرشده، وقد رأى أيضاً كافئ ميداس بتحقيق أمنية واحدة فقد ترك له حرية اختيارها، ولم يفكر الملك طويلًا، فقد اختار ما فيه شقاؤه وتعاسته، بعد ذلك طلب من ديونيسوس أن يمنحه القدرة على تحويل أي شيء يلمسه إلى ذهب، فقد حذره ديونيسوس من العواقب الخاصة بتحقيق هذه الأمنية، لكنه كان مصرًا، فاستجاب له، ووهب له تلك القدرة على مضض.

تابع المزيد: قصة قوم ثمود وناقة صالح

ميداس الذي حول ابنته الذهب

قصة لمسة الملك الذهبية
قصة لمسة الملك الذهبية

فقد انصرف ميداس سعيدًا، وقد بدأ في تجربة مهارته الجديدة على الفور، لكن الدهشة كانت غشيته حين رأى كافة الزهور والأغصان والأحجار تتحول إلى قطع ذهبية صماء بمجرد أن يمسها بيده، وحين قام بأمساك بحصانة وهم بامتطاء تحول هذه الحصان بدوره إلى ذهب، أو بالأحرى إلى معدن بارد لا حياة فيه ولا حراك له، وبعدما وصل إلى قصره مشيًا تحولت كافة أعمدة المدخل التي اتكأ عليها إلى ذهب.

وكذلك في منعطف أكثر خطورة أراد الملك أن يغسل يديه وذلك لتناول طعام العشاء، لكنه بمجرد أن وضع يده في هذا الوعاء تحول الماء إلى ذهب، وحين جلس إلى مائدته ملبيًا نداء بطنه تحول كل الطعام والشراب الذي 

في ختام المقال تناولنا الحديث عن قصة لمسة الملك الذهبية حيث كان الملك ميداس حاكما أسطوريًا لمملكة فريجيا، وهو عبارة عن إقليم قديم في الجزء الغربي الأوسط من الأناضول وهي تركيا الآسيوية الآن، وربما كان هذا الاسم يشير إلى حاكم القرن الثامن قبل الميلاد.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى