أجمل قصص قبل النوم للأطفال

يحب الأطفال الاستماع إلى القصص كثيرا، خاصة قصص قبل النوم التي يستمتع الأطفال بالاستماع إليها، فتمتاز هذه القصص بأنها نوع من الأدب الفني التي تعتبر مستوحاة من الواقع أو الخيال، وتعتبر هذه القصص وسيلة تعليمية وتربوية ممتعة للأطفال، كما أنها تغرس فيهم قيم أخلاقية وتعليمية، لذا من خلال هذا المقال سوف نعرض أجمل القصص والحكايات قبل النوم التي يحبها ويستمتع بها الأطفال.
قصص قبل النوم

هناك الكثير من القصص قبل النوم التي يستمتع بها الأطفال بسبب ما فيها من إبداع، كما تساعد هذه القصص على تعزيز الراحة و الرعاية المناسبة للأطفال، لذا سوف نعرض أجمل القصص التي يمكن أن يستمتع بها الكثير من الأطفال بالإضافة إلى ما فيها من حكمة وموعظة حسنة يمكن أن يستفيد منها في حياتهم بشكل عام.
قصة الراعي الكذاب
كان هناك راعي يعيش في قرية صغيرة ويرعى أغنامه كل يوم ويأخذها إلى الجبال الخضراء حتى ترعى وتأكل العشب، وكان يعود في المساء إلى منزله حتى يرتاح، وفي يوم من الأيام وعندما كان الراعي مع أغنامه شعر بالملل الشديد، فجاءت له فكرة ليمازح أهل القريةفذهب إليهم ليطلب المساعدة وبدأ يصرخ حتى يساعدوه أن هناك ذئب قادم يريد أن يأكل أغنامه، فذهب أهل القرية مسرعين لمساعدته ولإنقاذ الأغنام من الذئب، وعندما وصلوا إليه لم يجدوا شيء واكتشفوا أن الراعي كان يمزح معهم، فعادوا إلى أشغالهم ولكنهم كانوا منزعجين من تعرضهم للمزاح والكذب من الراعي، ومع ذلك كرر الراعي هذه المزحة مع أهل القرية أكثر من مرة.
عواقب كذب الراعي على أهل القرية
في يوم من الأيام عندما كان الراعي في الجبل ظهر ذئب كبير وهاجم الأغنام وبدأ يأكلها واحدة تلو الأخرى، فخاف الراعي وأسرع إلى القرية يركض ويصيح ليطلب المساعدة، لكن أهل القرية لم يهتموا لصراخه هذه المرة بعد أن تعرضوا لكذبه من قبل، ولم يحاول أحد أن يذهب لمساعدته، فعاد الراعي إلى أغنامه ولم يجد أي واحدة منها، فقد أكلها الذئب.عندما علم أهل القرية بالأمر أخبروه أن كذبه في المرات السابقة منعهم من تصديقه في المرة التي كان فيها بحاجة إلى المساعدة الحقيقية، فقد خسر الراعي عمله كما خسر ثقة أهل القرية فيه، وتعلم درس قاسي، وعرف أن الكذب نتائجه سيئة، وأن من يكذب مرة حتى لو كان يمزح فلن يصدقه أحد بعدها.
تابع المزيد: قصة قوم ثمود وناقة صالح
قصة رحلة في الريف
في عطلة نهاية الأسبوع، قررت عائلة رامي الذهاب في رحلة إلى الريف، فرِح رامي وأخته ندى بهذا الخبر وذهبوا مسرعين لتحضير حقائب الرحلة، وفي الصباح توجهت العائلة إلى الريف، وعند وصولهم بدأ رامي في التجول بين الحقول والتلال للعب واكتشاف المكان، وبعد مدة قصيرة أصبح يظهر مرة ويختفي أخرى، فاستغرب والداه قليلا لهذه الحركة ولكنهم لم يعطون الأمر أي اهتمام.عندما جاء وقت الغداء جلس رامي مع عائلته إلى الطعام، واقترب رامي من أخته ندى وبدأ يحدثها بهمس حتى لا يسمعه أحد، فابتسمت ندى وبدأت تملأ صحنها بالخضار وذهبت معه إلى خلف التلة، اندهش والداهما من حركاتهم، فتتبَعاهما بدون علمهما.اختفى رامي وأخته ندى عن نظرِ والديهما فشعرا بالخوف، وفجأة شاهدهما الأب وهما يدخلان إلى الكهف، وركض مسرعا حتى لا يصيبهما أي مكروه، وعندما دخل خلفهما اندهش مما رأى! فكان رامي وندى يضعان الخضار للأرنب وأولادها ليأكلوا، واقترب منهما وشكرهما على ما فعلوه، لكن حذرهما بأن يخبِراه في المرة القادمة، حتى لا يتعرضون لأي أذى.في نهاية هذا المقال لقد عرضنا أجمل القصص قبل النوم للأطفال التي يستمتعون بالاستماع إليها بالإضافة إلى التعلم من ما فيها من موعظة حسنة.