مساحة مدينة يبرود

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

تعد مدينة يبرود السورية أحد أقدم المدن المأهولة منذ فجر التاريخ، فهي تحوي أقدم الكهوف التي يعود زمنها إلى عصور ما قبل التاريخ؛ وفي موقع لحظات نيوز سنعرف مساحة مدينة يبرود، وأهم ما يميزها بالتفصيل.

مساحة مدينة يبرود

معالم مدينة يبرود

تتبع مدينة يبرود منطقة ريف دمشق، وتبلغ مساحتها حوالي 34 كم، كما يبلغ عدد سكانها 48,370 نسمة تقريبًا؛ وهي تعد أحد ضواحي دمشق، حيث تقع على مسافة 50 كم من شمال شرقها؛ ويعود أصل تسمية مدينة يبرود إلى كون الاسم مأخوذًا من اللغة الآرامية.

كما ذكر اسم المدينة في العديد من الكتابات الفخارية لبلاد ما بين النهرين؛ وذكرت هذه المدينة أيضًا في كتابات الجغرافي اليوناني بطليموس ضمن البلدان في القرن الثاني الميلادي؛ وقد وصلت مدينة يبرود إلى مكانة عالية خلال العصر الروماني، حيث كانت المدينة معسكرًا لجيوش الرومان.

يتميز مناخ المدينة بالاعتدال نوعًا ما خلال فصول السنة، إلا أنه يكون شديد البرودة في فصل الشتاء؛ وقد ذكرت الدراسات التاريخية أن الملكة زنوبيا حاكمة مملكة تدمر كانت تزور هذه المدينة في فصل الصيف،

تاريخ مدينة يبرود

بعد أن تناولنا مساحة مدينة يبرود وموقعها الجغرافي؛ ننتقل إلى تاريخ المدينة القديم، وهو ما نتناوله خلال النقاط الآتية:

  • كانت مدينة يبرود منذ العصور التاريخية القديمة تابعة للعديد من الممالك وقتها، حيث سيطر عليها البابليين، والأشوريين، وغيرهم خلال فترة حكمهم.
  • خضعت مدينة يبرود فيما بعد إلى الحكم الروماني ثم البيزنطي.
  • بدأ النمو الثقافي والاقتصادي للمدينة تدريجيًا خلال أوائل العصر الإسلامي.
  • خضعت المدينة خلال العصور الوسطى إلى سيطرة الدولة العثمانية.
  • عندما نالت سوريا استقلالها من الاحتلال الفرنسي خلال العصور الحديثة في عام 1946؛ بدأت الحكومة السورية بتطوير مدينة يبرود.
  • عندما اشتعلت الحرب الأهلية السورية عام 2011؛ أخذ وضع المدينة بالتدهور، حيث تأثرت بنية المدينة التحتية تأثرا سلبيا.

معالم مدينة يبرود

نظرًا لأهميتها التاريخية، فإن مدينة يبرود تحتوي على بعض المعالم والأماكن التاريخية المهمة، والتي سنذكر منها ما يلي:

  • إن الكهوف القديمة بالمدينة من أهم معالمها السياحية، فهذه الكهوف تجذب السياح المحبين لاستكشاف الأماكن الطبيعية الأثرية وخباياها.
  • تعد النقوش والرسومات الجدارية في بعض الكهوف من الأمور الجاذبة للباحثين والمستكشفين؛ فالحفاظ على آثار أحد أوائل المناطق المأهولة له دور كبير في تتبع تاريخ المدينة.
  • تعد مدينة يبرود ذات أهمية دينية لأهل الشيعة، ويعود ذلك إلى مرقد الإمام الباقر الموجود في المدينة؛ فهو أحد أئمة الشيعة الاثني عشرية.

اقتصاد مدينة يبرود

بدأ اقتصاد مدينة يبرود في الانتعاش بعد ثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت تعتمد فقط على الزراعة وإنتاج القمح في بادئ الأمر؛ أما عند نهاية الثمانينيات، فقد نهضت المدينة في المجالات الصناعية والسياحية، مما جعل منها ثاني أكبر مدينة صناعية في سوريا.

ومن الجدير بالذكر أن مدينة يبرود هي أول المدن السورية ذات نسبة سكان من ذوي شهادات التعليم العالي والدراسات العليا في شتى المجالات.

ينتهي مقالنا بتناول مساحة مدينة يبرود، وهي مدينة سورية تتبع ريف العاصمة دمشق؛ كما وضحنا مميزات المدينة من مناخ وموقع جغرافي، وأشرنا إلى تاريخ ومعالم يبرود التي يرجع أغلبها إلى عصور سحيقة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى