ما هي قصة الشمس والقمر

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

ما هي قصة الشمس والقمر؟ وهل اعترف القمر بخطئه؟ حيث إنها عبارة عن قصة تتمتع بالكثير من المعلومات المُفيدة للأطفال الصغار، فالشمس والقمر من خلق الله – عز وجل – في الفضاء الواسع، وارتبط بهما الإنسان منذ القدم، ونتيجة هذا بدأ الكُتاب بتخيل الحوار بينهما وتأليف القصص، بالتالي من خلال موقع لحظات نيوز سنوضح تفاصيل مواجهة الشمس والقمر،

ما هي قصة الشمس والقمر

ما هي قصة الشمس والقمر

يُحكى أنه في ليلة من الليالي نظر القمر في المرآة كعادته في كل ليلة، وظل يمتدح ذاته قائلًا: “ما هذا الجمال؟ كيف لهذا الجمال أن يُنير السماء لبضع ساعات فقط، أنا أستحق أكثر من هذا، أستحق اليوم كله”.

خلال حديث القمر مع نفسه سمعته النجوم، فحاوروه قائلين إن غروره الزائد بنفسه سوف يعرض الجميع للخطر، إلا أن نفسه قد وسوست له أنه حقًا يستحق الأفضل بين الجميع، كونه يُنير السماء دون أن يرفع الحرارة أو يسبب الحروق مثل الشمس، بالتالي عزم القمر النية على السيطرة وتولي زمام الأمور وحده.

تفاصيل مواجهة الشمس والقمر

من الجدير بالذكر أن القمر قرر مواجهة الشمس، حتى يُجبرها على التنازل له عن حقها في الشروق يوميًا، وترك زمام الأمور له حتى يصير وحده القمر المضيء في السماء.

انتظر القمر وقت الغروب وجاء مبكرًا، وما أن رأته الشمس رحبت به، وسألته: “ماذا أتي بك مبكرًا؟”، فأجاب قائلًا: “أنا أحق بالسطوع طوال اليوم، لا أحد مثلي ولا حتى أنتِ، فأنا أنير الكون ولا أضر بالبشر مثلك”.

شعرت الشمس بالإحراج الشديد من انتقاد القمر لها، وقالت له: “إن هذا ليس من حقك، وإن نظام الكون قد قسم الوقت فيما بيننا، وأي خلل سوف يحدث سوف يؤثر بالطبع على الجميع بلا أدنى شك”.

لم يقتنع القمر بما قالته الشمس، وأخبرها أنها إن لم تتنازل له بإرادتها فسوف يجبرها على هذا، في تلك الأثناء وجد القمر من الشمس الثبات والإصرار على موقفها وعدم تغييره لأنها على حق، فقام بزجها في زنزانة وحبسها وأغلق عليها ورمى المفتاح في الفضاء.

قال القمر بصوت عالي: “من الآن أنا وحدي المسيطر، أنا قمر الليل والنهار”، في صباح اليوم التالي لم تشرق الشمس في موعدها، وحل الظلام على الأرض بالكامل، ونظر الناس إلى السماء في استغراب وذهول، ووجدوا القمر يزينها، فانتشر التخبط بينهم.

أحس القمر بالصدمة من ردود أفعال الناس، فهو لم يكن ينتظر تلك رد الفعل وظن أنهم سيكونون سعداء بظهوره دائمًا، وقال في نفسه أنهم ربما فزعوا لأنه وضع جديد عليهم، ومع الأيام سيعتادون.

اعتراف القمر بخطئه

إن عدم شروق الشمس جعل الأرض غير مشرقة، وشعر الناس بالبرد طوال الوقت، وذلك أثر على الحيوانات وبدأت النباتات في الذبول، وقتها شعر القمر في قرارة نفسه أنه اقترف خطأ كبيرً، ولكنه يخاف الاعتراف بهذا، وجاءت له النجوم وطلبت منه الاعتراف قبل أن يسوء الأمر أكثر.

ذهب القمر بمساعدة النجوم إلى الفضاء حتى يبحثوا عن المفتاح لتحرير الشمس من جديد، وعندما وجدوه ذهب راكضًا إلى الشمس وفتح باب السجن، واعتذر لها بشدة وطلب منها السماح، وأخبرها أنها كانت على حق وليس هو، فقال لها: “غروري عني قلبي وأغشى بصيرتي، وأن لا حياة إلا بالقناعة، فهي كنز لا يفنى”.

تكثر القصص الخيالية التي يقوم الكُتاب بتأليفها من أجل قراءتها للأطفال الصغار، والتي تساعدهم على زرع صفة بداخلهم منذ الصغر، وتقديم المعلومات المفيدة والمناسبة لعُمرهم الصغير لعدم استصعاب فهمها، ومن أشهرهم قصة الشمس والقمر.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى