ما العلاقة بين الإكزيما عند الأطفال والحساسية أو الربو

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

الإكزيما في الأغلب تظهر على جلد الطفل، ومن الممكن في أغلب الأوقات إنها ترتبط مع الحساسية، لذلك يتساءل العديد من الناس عما العلاقة بين الإكزيما عند الأطفال والحساسية أو الربو، لذلك لأنه يوجد بعض الأمراض التي تحدث للأطفال بشكل ملحوظ والإكزيما هي تعتبر واحدة من هذه الأمراض، لذلك يمكنك عبر موقع لحظات نيوز التعرف على ما هي علاقة الإكزيما عند الأطفال والحساسية،

ما العلاقة بين الإكزيما عند الأطفال والحساسية أو الربو

ما العلاقة بين الإكزيما عند الأطفال والحساسية أو الربو

كان يعتقد الأطباء سابقًا أن الإكزيما هي مجرد تفاعل تحسسي حيث يُفرط الجسم في رد فعله تجاه مسببات الحساسية غير الضارة مثل حبوب اللقاح والغبار.

ومع ذلك، يتفق العلماء الآن على أن الإكزيما في الواقع تعتبر مشكلة في الطبقة الخارجية للبشرة، حيث تتعرض البشرة للتسرب وتسمح للبكتيريا والمهيجات والمواد المسببة للحساسية بالتسلل.

ليس لدى معظم الخبراء الاعتقاد بأن الإكزيما تعتبر حساسية بحتة، وعلى الرغم من ذلك، فهم يعرفون أنها مرتبطة بوضوح بحالات الحساسية مثل الحساسية الغذائية وحمى القش والربو.

  • أكثر من 80٪ من الأطفال المصابين بالإكزيما يعانون فيما بعد من حمى القش أو الربو خلال طفولتهم.
  • 35٪ من البالغين المصابين بالربو أو الحساسية الأنفية كانوا يعانون من الإكزيما في طفولتهم.
  • إذا كانت الأم تعاني من الحساسية، فهناك احتمال واحد من ثلاثة أن يعاني طفلها من الإكزيما.
  • 37٪ من الأطفال المصابين بالإكزيما المتوسطة أو الشديدة يعانون أيضًا من حساسية الطعام.

ما يوصى به الأطباء لتقليل فرص تفاقم الإكزيما

هناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها للحد من تفاقم الإكزيما أو الربو أو الحساسية لدى طفلك، على الرغم من عدم وجود دلائل واضحة، إلا أنه يُنصح بالتشاور مع طبيبك أو طبيب الأطفال الخاص بك، اعتمادًا على الحالة، قد يوصي بالإجراءات التالية:

  • الرضاعة الطبيعية: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى أو الثانية من عمر الطفل قد تقلل من فرص حدوث حساسية أو ربو لاحقًا.
  • تغييرات في النظام الغذائي: في حالة وجود خطر مرتفع للحساسية لدى طفلك، قد يوصي بعض الأطباء بإجراء تغييرات في النظام الغذائي، قد يتضمن ذلك تأخير إدخال الأطعمة الصلبة حتى يصل الطفل إلى عمر 6 أشهر على الأقل.
  • إجراء اختبار الحساسية: إذا تمكنت من تحديد سبب المشكلة المحددة، يمكن تحديد الطرق المناسبة لتجنبها.
  • استخدام مرطب: ينصح باختيار كريمات ومراهم ذات قوام سميك لمنع جفاف البشرة.
  • تقليم الأظافر: ينصح بتقليم أظافر الطفل بانتظام لتجنب خدش الجلد.
  • تجنب المحسسات: يجب استخدام الصابون ومسحوق الغسيل غير المعطر، وينصح بابتعاد الطفل عن دخان السجائر أيضًا.
  • مراقبة الأعراض: إذا لاحظت تفاقم حالة الإكزيما لدى طفلك أو وجود أعراض حساسية مثل احتقان الأنف أو سيلانه، يجب مراجعة الطبيب، كلما تم الحصول على العلاج بسرعة، كان ذلك أفضل.

يعد مرض الإكزيما هو أحد الأمراض التي يمر بها الطفل ويتساءل الكثير من الأمهات عنه، لذلك فقد قمنا بالتعرف على ما هي العلاقة بين الإكزيما عند الأطفال والحساسية أو الربو، وقمنا أيضًا بتوضيح ما يوصى به الأطباء لتقليل فرص تفاقم الإكزيما.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى