مظاهر العنف المدرسي وتداعياته في المدارس

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

ما هي مظاهر العنف المدرسي وتداعياته في المدارس؟ وما هي كيفية مواجهة العنف المدرسي؟ الأطفال في سن الصغر وسن المراهقة قد يتعرضون إلى العديد من الأمور التي تجعلهم بتصرفون  وفق القوة البدنية التي يتمتوع بها التي تؤدي إلى الأذى الأمر الذي يظهر على أساسه العنف المدرسي، وسوف نعرض عبر موقع لحظات نيوز ما هي أشكال ومظاهر العنف المدرسي.

مظاهر العنف المدرسي وتداعياته في المدارس

مظاهر العنف المدرسي وتداعياته في المدارس

سن الصغر أو سن المراهقة هي الفترة التي يبدأ فيها الطفل أو الشخص الشعور بالنفس وأنه قد  أصبح فرد كبير  قادر على حماية نفسه، الأمر الذي يجعله قد يمارس العنف على من حوله نتيجة تلبيه رغبة داخلية في السيطرة أو التملك أو فرض الإذاء على من حوله الأمر الذي ترتب عليه ظاهرة العنف المدرسي.

تجدر الإشارة إلى أن العنف المدرسي هو النية للعدوانية ضد الطرف الأضعف بداخل المدرسة الأمر الذي ينتج عنه الأذى المادي والنفسي والبدني للطالب، وقد صنفت الدراسات النفسية والتقارير العالمية العنف المدرسي لعدة محاور أبرزهم محور عمودي بين المدرس وطلابه، ومحور أفقي ينشأ بين الطلاب وبعضهم، وتظهر في المظاهر التالية:

الإيذاء النفسي والذي يظهر في السب والشتم أو مناداة الطالب بألقاب أو كلمات عنصرية يكرها

التحقير من شأنه لإصابته بمرض عضوي أو إعاقة جسدية

تتضمن مختلف التهديدات اللفظية أو السخرية، والاستخفاف، والتهكم، والإذلال من قبل المعلم للطالب

التحرش الجنسي يتعرض له الطالب من تغرير ومحاولة خدش الحياء مثل كشف الأعضاء التناسلية وإزالة الملابس والثياب عن وملامسة أو ملاطفة جنسية  والتي تحدث بصورة كبيرة مع الفتيات
العنف الجسدي من خلال الضرب باليد أو بالقدم وقد يتطور العنف من خلال استخدام الأدوات الحادة أو الأسلحة البيضاء كالسكاكين أو الأسلحة النارية
العنف المادي مثل الاعتداء على مرافق المدرسة، مثل تشويه المقاعد المدرسية، أو الكتابة على الجدران وتشويهها

أسباب العنف المدرسي

في صدد الحديث عن مظاهر العنف المدرسي وتداعياته في المدارس، يجب التعرف على الأسباب التي أدت إلى ذلك وهي:

  • الإحساس الدائم بالظلم ممن حولهم الأمر الذي يخلق الشعور بالاضطهاد.
  • الدولة والأمم التي يكثر بها العنف تشكل حالة مرضية.
  • انخفاض المستوى الثقافي للأسرة.
  • بعد المدارس والمدرسين عن الرسالة الأخلاقية مما يخلق الضياع بين الطلاب الأمر الذي يجعلهم لا يفرقوا بين الصحيح والخطأ.
  • في حالة عدم السيطرة على حالة الغضب وعدم احتواء الطاقات لدى الطلاب وحب الاكتشاف في سن المراهقة مما يؤدي بالطلاب لمعالجة مشاكلهم بطريقتهم.
  • عدم الاهتمام من الأسرة والمدارس بالجانب النفسي للطلاب ومعالجة الضغوط التي يواجها الطالب.
  • عدم إدراك وفهم أن بداخل كل إنسان قوة غضبية لا بد أن توجه بشكل سليم وعقلاني.
  • العنف يولد العنف والدخول في دائرة مغلقة من العنف والعنف المضاد مما يزيد مشاعر العنف المدرسي بلا توقف.
  • زحمة المدارس والفصول مما يخلق التوتر النفسي والعنف داخل المدارس من الاحتكاك البدني.
  • حدوث التسلط من المعلمين وأولياء الأمور وخاصة العنف لدى الأطفال الذي يولد بيئة للعنف.

كيفية مواجهة العنف المدرسي

توجد العديد من الأمور التي يمكن الأخذ بها لكي يتم الحد والتقليص من ظاهرة العنف المدرسي التي تمارس في العديد من البلدان ومنها:

  • نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف.
  • تخصيص وقت في المدارس لممارسة الرياضة والأنشطة الهادفة.
  • خلق نموذج القدوة.
  • إكساب وزيادة ثقة الطلاب في أنفسهم من خلال ثقافة الاستماع لهم وحرية التكلم.
  • الابتعاد عن أسلوب التحقير والتقليل من شأنهم.
  • تعزيز دور المرشد الاجتماعي داخل المدرسة لمواجهة العنف.
  • المراقبة المستمرة من المشرفين وأطباء علم النفس السلوكي لمعالجة مظاهر العنف المدرسي.
  • تنظيم اللقاءات الدورية مع أولياء الأمور مما يساعد في خلق حالة من التواصل والمتابعة للطالب.
  • عدم استغلال وقت حصص الرياضة والموسيقى والمكتبة لخدمات أخرى.
  • الاستعانة بمهيئين نفسياً ومتخصصين للتعامل مع الطلاب في في سن المراهقة ونبذ العنف والأساليب التقليدية في التعليم من الحفظ والتلقين والعقاب الجسدي.

العنف المدرسي من أشهر المظاهر التي أنتشرت بصورة كبيرة في الوقت الحالي نتيجة التحرر والحرية الزائد التي تترك للطلاب في سن المراهقة، بالإضافة إلى عدم وجود تواصل بين الطالب والمدرسة والأهالي في المنازل.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى