حكم طويلة عن العلم والعمل

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

إن للعلم دور كبير في النهوض بالأمم وانتشالها من مستنقع الجهل، كما أن بالعمل تتحقق هذه النهضة فعليًا؛ حيث أنه لا علم حقيقي بلا عمل يعين على نشره، كما أن الأمم المتقدمة وحدها هي من تقدر العلم والعمل حق قدرهما؛ وفي موقع لحظات نيوز سنعرض حكم طويلة عن العلم والعمل.

فوائد العلم والعمل

قبل التطرق إلى مناقشة حكم طويلة عن العلم والعمل، سنوضح أولًا بعض ما لهما من فوائد على الفرد والمجتمع من خلال النقاط الآتية:

بالعمل تجني ثمار الحياة، وتشعر بالإنجاز والمعنى.
بالعلم يرتقي وعيك، كما ترتقي أمتك.
يتضافر كل من العلم والعمل لتوفير مختلف سبل الراحة؛ حيث يضع العلم القواعد النظرية للابتكارات، بينما يضع العمل اللمسات التطبيقية لهذه القواعد.
بالعلم والعمل يحظى المرء بمكانة مرموقة بين أقرانه، ويفيد مجتمعه بإنجازاته.

حكم طويلة عن العلم

فيما يلي من النقاط، نسرد لكم بعض الحكم الطويلة عن العلم:

من فتح مدرسة أغلق سجنًا.
العلم نور، والجهل أصل الشرور.
يكمن العلم في نفعه، وليس في تلقينه فقط.
من يجالس العلماء يزداد علمًا وأدبًا.
إذا وجدت العلماء لدى الملوك، فبئس الملوك والعلماء هم؛ وإذا وجدت الملوك لدى العلماء، فنعم الملوك والعلماء هم.
يأتي العلم بالاكتشاف، ويحدث الجهل من جمود العقل.
نصف العلم أخطر من الجهل.
بالعلوم المختلفة نحول الخيال إلى حقيقة، ونجد لكل مشكلة حلًا وطريقة.
العلم في الصغر كالنقش على الحجر.
رأس مالك هو العلم، وعدوك هو الجهل.

حكم طويلة عن العمل

نأتي الآن لنتناول بعض الحكم عن العمل، حيث أنه والعلم يجتمعان سويًا؛ فلا تحدث نهضة علمية دون عمل، ومن خلال النقاط التالية، نسرد لكم بعض هذه الحكم:

علم بلا عمل كسفينة بلا ملامح.
العلم بلا حكمة، كالسيف بلا يد.
إن قلة العلم مع كثرة العمل خير من كثرة العمل وقلة العلم.
حياة بلا عمل أمر لا يحتمل.
إن كان العمل مجهدًا، فإن الفراغ يصبح مفسدًا.
عالج الأمل بكثرة العمل.
تعرف الأشجار من ثمارها، كما يعرف المرء من عمله.
الأقوياء يعملون، والضعفاء يحلمون.
من لا يعمل لا يأكل.
تتحدث الأعمال بصوت أعلى من الكلمات.

هنا ينتهي مقالنا بعد أن تناولنا حكم طويلة عن العلم والعمل، حيث ذكرنا كل ما يخص العلم والعمل من حكم توضح تأثيرهما؛ وقد وضحنا فوائد كليهما على الفرد والمجتمع، كما نوهنا على وجوب اتحاد كليهما معًا من أجل تحقيق النهضة والارتقاء.