حكايات قبل النوم رحلة إلى عالم الخيال

3 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

حكايات قبل النوم هي شكل تقليدي من أشكال رواية القصص، حيث تحكى القصة للطفل وهو في سريره ليستعد للنوم، اعتبرت حكاية ما قبل النوم على مدى طويل مثل “تأسيس واضح في عديد من العائلات”، حكاية القصص قبل النوم تعود بفوائد عديدة للأهل وللأطفال بالمثل.

حكايات قبل النوم

عند اختيار حكاية قبل النوم، من المهم مراعاة عمر الطفل واهتماماته بالنسبة للأطفال الصغار، من الأفضل اختيار قصص قصيرة وبسيطة مع شخصيات وأحداث واضحة، بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، يمكن اختيار قصص أكثر تعقيدًا مع موضوعات ودروس أكثر نضجًا، ومن هذه الحكايات ما يلي:

حكاية الدب والضفدع

  • كان هناك دب كبير يعيش في الغابة، وكان يحب اللعب مع الحيوانات الأخرى ذات يوم، كان الدب يتجول في الغابة عندما رأى ضفدعًا يجلس على ورقة نبات.
  • اقترب الدب من الضفدع وقال: “مرحبًا يا صديقي، ما اسمك؟”
  • قال الضفدع: “اسمي جيري، وماذا عنك؟”
  • قال الدب: “اسمي بو، أنا دب.”
  • “من دواعي سروري مقابلتك يا بو،” قال جيري، “ما الذي تفعله هنا؟”
  • قال بو: “أنا أتجول في الغابة،” قال بو، “هل تريد أن تلعب معي؟”
  • ابتسم جيري وقال: “بالطبع، أنا أحب اللعب.”
  • بدأ الدب والضفدع يلعبان معًا، وسرعان ما أصبحا أصدقاء جيدين، كانوا يلعبون الغميضة، والتقاط الكرة، والقفز فوق الأشجار.
  • في وقت لاحق من ذلك اليوم، قال بو: “يجب أن أذهب الآن، إنه وقت النوم.”
  • قال جيري: “حسنًا، وداعا يا بو، لقد كان يومًا ممتعًا.”
  • قال بو: “وداعا يا جيري، سأراك غدًا.”
  • عاد بو إلى منزله، وعاد جيري إلى بركة البركة، لقد كانا متحمسين للعب معًا مرة أخرى في اليوم التالي.

قصة الفيل الصغير

  • كان هناك في قديم الزمان فيل صغير اسمه “عمودي”، كان عمودي صغيرًا جدًا مقارنة بباقي الفيلة، وكان يشعر دائمًا بالوحدة، كان يعتقد أنه مختلف عن كل الفيلة الأخرى، وأنه لا مكان له بينهم.
  • ذات يوم، كان عمودي يتجول في الغابة عندما رأى مجموعة من الفيلة الكبيرة تلعب معًا، شعر عمودي بالحزن الشديد لأنه لم يكن يستطيع اللعب معهم، كان صغيرًا جدًا، ولم يكن يملك القوة التي يملكونها.
  • قرر عمودي أنه سيفعل كل ما في وسعه ليصبح مثل الفيلة الأخرى، بدأ في ممارسة الرياضة بجد كل يوم، كان يجري ويلعب ويمارس القتال.
  • بعد فترة من الوقت، بدأ عمودي يلاحظ أن عضلاته تنمو، أصبح أقوى وأسرع، بدأ يشعر بثقة أكبر بنفسه.
  • ذات يوم، قرر عمودي أن يتحدى الفيلة الكبيرة في مباراة، وافقت الفيلة الكبيرة على التحدي، وكانت المباراة صعبة للغاية.
  • قاتل عمودي بجد، وأظهر للجميع أنه يمكنه أن يكون قويًا مثلهم
  • وفي النهاية، فاز عمودي بالمباراة، وأصبح صديقًا للفيلة الكبيرة.
  • أدرك عمودي أنه يمكنه أن يكون أي شيء يريده، طالما كان لديه الثقة في نفسه، توقف عن الشعور بالوحدة، وأصبح سعيدًا بكونه مختلفًا.

قصة العنكبوت الصبور

  • في غابة بعيدة، كان هناك عنكبوت صغير اسمه “علاء” كان علاء عنكبوتًا صبورًا جدًا، وكان يحب أن يعمل بجد.
  • ذات يوم، قرر علاء أن يبني منزلًا جديدًا، بدأ علاء في نسج نسيجًا رفيعًا من الحرير، لقد عمل بجد طوال اليوم، وخلال الليل أيضًا.
  • في اليوم التالي، استيقظ علاء وواصل العمل على منزله، ولقد عمل كل يوم، ولم يستسلم أبدًا.
  • أخيرًا، بعد بضعة أسابيع، انتهى علاء من بناء منزله، وكان منزله جميلًا جدًا، وكان مصنوعًا من الحرير الرقيق.
  • كان علاء سعيدًا جدًا بمنزله الجديد، كان يحب أن يجلس في منزله وينظر إلى العالم من حوله.
  • ذات يوم، رأى علاء ذبابة تحلق بالقرب من منزله، كانت الذبابة تبحث عن مكان لتجلس فيه.
  • اقترب علاء من الذبابة وقال لها: “مرحبًا، هل تريدين أن تجلسي في منزلي؟”
  • كانت الذبابة متفاجئة، لكنها قالت: “شكرًا لك، سأكون سعيدة بذلك.”
  • دخلت الذبابة إلى منزل علاء، وجلست على أحد الجدران، كانت الذبابة سعيدة جدًا بوجود منزل دافئ ومريح لتعيش فيه.
  • في اليوم التالي، رأى علاء فراشة تحلق بالقرب من منزله، كانت الفراشة تبحث عن مكان للراحة.
  • اقترب علاء من الفراشة وقال لها: “مرحبًا، هل تريدين أن تجلسي في منزلي؟”
  • كانت الفراشة متفاجئة، لكنها قالت: “شكرًا لك، سأكون سعيدة بذلك.”
  • دخلت الفراشة إلى منزل علاء، وجلست على أحد النوافذ، كانت الفراشة سعيدة جدًا بوجود منزل جميل ومريح لتعيش فيه.
  • وهكذا، أصبح منزل علاء موطنًا للعديد من الحيوانات الصغيرة، لقد كان منزلًا دافئًا ومريحًا للجميع.

وفي الختام أود أن أشير إلى أن حكايات قبل النوم هي تقليد قديم له فوائد عديدة للأطفال وللأهل، يمكن أن تساعد حكايات قبل النوم الأطفال على تطوير مهاراتهم اللغوية وتعزيز خيالهم وتعلم القيم الأخلاقية، كما يمكن أن تساعد حكايات قبل النوم الأهل على تقوية علاقتهم بأطفالهم والاسترخاء بعد يوم طويل.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى