بائعة الورد وعلاقتها بموت العم حسن

بائعة الورد تبدأ هذه الرواية بداية مشوقة للغاية وكان ذلك باختفاء عم حسن بائع الصحف الذي يمر بصحفة بشكل يومي على مفتش الشرطة جميل، فيرسل ابنه خالد ليسأل عنه، وعندها يعود الابن يخبره بتعرض العم حسن لحادث سيارة مفاجئ، حيث يأخذ المفتش ابنه وزوجته لزيارة العم حسن القعيد بالمشفى.
ويعتقد أنه سوف يكون في غيبوبة، لكنه يجده بكامل يقظته، وعندما يبدأ بالتحدث يخبر المفتش أنه كان يترقب مجيئه وذلك لإخباره عن سر هام يتعلق بما حدث له ثم لا ينطق سوى بثلاث كلمات محيرة إنها بائعة الورد ثم يسقط بعد ذلك ميتًا.
بائعة الورد
هي رواية من الأدب البوليسي وهي تعتبر من ضمن سلسلة المغامرين الأذكياء لليافعين لكاتبها عبد الحميد الطرزي، حيث أنها تقع في نحو ثمانين صفحة من القطع الصغير، والسلسلة بوجه عام من السلاسل البوليسية التي تكون جميع رواياتها بحجم الجيب.
وهي تتضمن الكثير من المغامرات التي تشد القارئ منذ السطر الأول فيها، وذلك عن طريق الحبكة القوية، وطبيعة الحوار بين كافة المغامرين الذين يفوقون عمرهم ذكاء وموهبة، وكذلك يطمحون إلى تحقيق العدالة ونصر كافة المظلومين والقبض على المجرمين.
وتتنوع أعداد السلسلة ما بين جرائم السرقة وكذلك الإرهاب وغيرها، ويمتاز جميع أبطالها بالشجاعة والإيمان بالقضية التي يدافعون عنها، ويتميز أسلوب الكاتب عبد الحميد الطرزي فيها بقدرته على التشويق والإثارة وتقديم سرد مميز وخلاب، يمتع القارئ، كما أنها تتنوع في كافة المواضيع والمغامرات، ومن ضمن الروايات المميزة بتلك السلسلة هي رواية بائعة الورد.
ملخص اجتماع المغامرين في رواية بائعة الورد
يعود خالد ابن المفتش إلى البيت حزينًا بشكل كبير وحائرًا حيث يفكر في مغزى ما قاله العم حسن قبل مقتله، وهل هو مجرد هذيان أم يعبر عن حقيقة، وعندها سوف يتقابل في البيت مع باقي المغامرين الذين يشاركونه جميع مغامراته كلها وهم وليد عصام وليلى، ليخبرهم بما حدث معه ويحزنون جميعًا لمقتل العم حسن.
ويبدؤون سويًا في القيام بمحاولة كشف لغز وفاته، وما الذي قصده بعبارة بائعة الورد، ثم تصل ليلى بعد ذلك إلى ضرورة السؤال عما إن كان هناك بائعة ورد تقف في هذا المكان الذي صدمت فيه السيارة الرجل، ويقررون الذهاب للتحري عن الأمر من دون أن تشك بهم الأم.
وقبل أن يعود الوالد من العمل، ويذهبون الأولاد للاستفسار عند كشك الصحف الخاص بالمرحوم العم حسن، وعندها سوف يجدون من يخبرهم بمكان الحادث وهو عند الصيدلية وأن السيارة قد صعدت فوق الرصيف وصدمته هناك عن عمد.
تابع المزيد: قصة التاجر الأمين للأطفال
خالد يخبر والده عن قصة بائعة الورد
فبعد تردد يقرر خالد إخباره بما علمه لعل ذلك يساعد الشرطة بشكل كبير، ويسخر منه والده في البداية ثم ينبهر بما عرفه، ويخبره أنه سوف يقول له كل ما تسفر عنه التحقيقات في الغد، عندما يذهب المفتش إلى العمل في اليوم التالي، يتأكد أن شكهم في الشاهد كان في محله، وأنه من تجار المخدرات، وله ملف كبير بالشرطة.
عندها يطلب المفتش من مساعدة القيام بإرسال من يراقب المحل الذي حدثه عنه من دون علم أصحابه، وأن يبحث فيه عن بائعة ورد، وذلك بعد فترة يعود الرجل الذي يراقب محل الورد، ويخبر المفتش أنه اكتشف وجود أشخاص يترددون على المحل لشراء زهرة واحدة أو زهرتين.
في ختام المقال تناولنا الحديث عن بائعة الورد وعن القصة الخاصة بها وتم الحديث عن كل ما حدث للعم حسن ووفاته، إلى جانب ما قام خالد بروايته لوالده والشرطة.