قصة مثل الجار قبل الدار

3 أشهر منذ

Aml ahmed fareed

قصة مثل الجار قبل الدار من التراث حيث تميز العرب قديماً بطلاقة اللسان، وتميزوا في قول الحكم، ضرب الأمثال والحكم على حسب الموقف، لأخذ العظة، ولقد توارثت هذه الأمثال الشعبية عبر الأجيال ومن أبرز هذه الأمثال ( مثل الجار قبل الدار) فهيا بنا نتعرف على قصة هذا المثل الشعبي الشهير في جميع البلاد العربية، أيضاً سنتعرف على ما هي الأمثال الشعبية وصفاتها وأهميتها،

بداية قصة مثل الجار قبل الدار

تعرض رجل يسكن بالقرب من بيت أبي دف البغدادي لأزمة مالية شديدة جداً، وقد اشتدت حاجته بعد أن استدان ولم يستطع سداد دينه، فلذلك قرر أن يبيع بيته الذي قد امتلكه وسكنه لمدة 20 عام، وعرض بيته للبيع بسعر لا يتناسب مع القيمة الحقيقية للمنزل، حيث كان سعر البيت المعروض للبيع ألف دينار، في وقت أن القيمة الحقيقة للبيت كانت لا تتجاوز الخمسمائة دينار، وبسبب المبالغة في سعر البيت المعروض من قبل صاحبه لم يقبل أحد على شراء البيت.

فنصحه بعض الناس والأصدقاء بتخفيض سعر البيت، وذلك حتى يقبل الناس على شرائه، ولكنه رفض ذلك رفض تام، وبقي بيته معروض بنفس السعر، وعندما علم بذلك جاره أبو دف البغدادي نصحه أيضاً بتخفيض سعر منزله، حتى يتمكن من بيعه.

نهاية قصة مثل الجار قبل الدار

قال له الرجل: أنا أبيع المنزل بخمسمائة دينار والجيران بخمسمائة دينار أخرى، وعندما اشتريت هذه الدار كنت لم أفكر إلا في الجيرة الطيبة، وقد بقيت في هذه الدار، ولم أفكر في بيعها، على الرغم من زواج أبنائي، وذلك حفاظ على العشرة والمحبة التي قد جمعت بيني وبين جيراني الطيبين، ولكن ضيقتي المالية وديوني أجبروني على غير ذلك، فتفاجأ أبا الدف البغدادي من ما سمعه من جاره، ومن تمسكه بالعلاقة الطيبة التي تجمعه بجيرانه، وقرر مساعدة جاره في تسديد ديونه، حتى لا يضطر إلى بيع داره وترك جيرانه، ومن هنا جاء المثل الشعبي الشهير الذي يقول الجار قبل الدار.

أمثال شعبية عن الجار

المعروف عن العرب طلاقة ألسنتهم وقدرتهم على نظم العبارات والجمل القيمة التي تتناسب مع مختلف المواقف الحياتية التي قد يمرون بها، واشتهرت غالبية البلدان العربية بإطلاق الأمثال الشعبية، وقد تناولت هذه الأمثال الكثير من المواضيع الاجتماعية، وكان إلى الجيرة والجيران نصيب لا بأس به من الأمثال الشعبية ومنها ما يلي: