تعريف التفكك الأسري لغة واصطلاحا

3 أشهر منذ
Kero Elbadry

يعد التفكك الأسري من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تؤثر سلبًا على أفراد العائلة والأطفال بشكل خاص، وينتج عنه تعرض الأطفال للضغط العاطفي كما يعيق نموهم بشكل سليم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتمكن من تعريف التفكك الأسري لغة واصطلاحا،

تعريف التفكك الأسري لغة واصطلاحًا

تعريف التفكك الأسري لغة واصطلاحا

لغة: تفكك الشيء أي انفصلت أجزائه عن بعضها.

اصطلاحا: يقصد بالتفكك الأسري أنه حالة من عدم الاتزان والاضطراب العاطفي لدى العائلة، حيث تزيد الصراعات والمشاحنات بين الأبوين وقد يصل الأمر إلى العنف البدني أو اللفظي في كثر من الأحيان.

ويصل تأثير هذه المشكلة على الأبناء فقد يقوم أحد الوالدين بتعنيف الطفل أو الصراخ عليه نتيجة الضغوط الناجمة عن الخلافات العائلية، ويترك مفهوم التفكك الأسري في ذهن الطفل كثير من المشكلات التي تؤثر على صحته النفسية وتقوده إلى السلوكيات السيئة في ظل غياب الوالدين.

أسباب التفكك الأسري

إن عوامل الصراع الأسري قد ترجع لأسباب شخصية أو اجتماعية أو ثقافية، ويرجع التفكك الأسري إلى أسباب عديدة منها:

  • ضعف التواصل بين أفراد العائلة، تعاني الأسرة المفككة أسريَا من مشكلة عدم القدرة على التواصل والتفاهم، حيث يعد أهم أسباب التفكك الأسري، حيث أن التواصل يعد هو البنية الأساسية لأي علاقة سوية.
  • محاولة أحد الأطراف السيطرة واتخاذ القرارات منفردًا دون استشارة الطرف الآخر، والتحكم في الأطفال من خلال الوعي بأهمية الخصوصية وتعليمهم التبعية، مما يزيد من فرص التفكك الأسري.
  • الانتقاد الدائم للأبوين لبعضه البعض، أو للأطفال وغيرها من الإساءات اللفظية التي تؤدي إلى تدهور بنية الأسرة.
  • انعدام العواطف الأسرية وعدم إظهار أي مشاعر للطرف الآخر أو للأطفال، فتصبح الحياة خالية من الحب والتعاطف ويصيبها الجفاء، مما يزيد من فرص التفكك الأسري.
  • اتكال طرف على آخر في عملية التربية، مما يؤثر على تربية الأطفال بشكل سلبي.
  • الانحرافات الشاذة كارتكاب الجرائم وتعاطي المخدرات، مما يشكل خطرًا على الأسرة.

آثار التفكك الأسري على الطفل والمجتمع

للتفكك الأسري آثاره السلبية على الطفل، والتي تنعكس ايضًا على المجتمع، ومن هذه الآثار ما يلي:

  • يعاني الأطفال الذين عاشوا في أسرة مفككة من مشكلات نفسية تؤثر على سلوكهم الذي قد يتصف بالعدوانية تجاه زملاءهم في المدرسة وقد يصل إلى الإيذاء المتعمد للآخرين.
  • تؤثر المشكلات الأسرية على الطفل من الناحية الاجتماعية، حيث تجعله أكثر ميلًا للانطواء ورفض التفاعل مع المحيطين، مما يضعف من شخصية الطفل.
  • الطفل الذي عانى من التفكك الأسري في حياته يجد صعوبة بالغة في التفاعل مع المحيطين وتكوين علاقات معهم.
  • يعاني الطفل الذي تربى في أسرة مفككة من عدم قدرته على التعبير عن مشاعره، نتيجة أن الطفل قد عانى بسبب الأسرة من قمع مشاعره.
  • يعاني الطفل الذي تعرض للتفكك الأسري من ضعف في الشخصية وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى عدم تحمل المسؤولية.
  • يقع الطفل الذي يتعرض للتفكك الأسري ضحية للوم، لأنه يعتقد أنه سبب في المشكلات والصراع بين الوالدين، فيفقد الطفل الثقة في نفسه.
  • يواجه الطفل الذي نشأ في بيئة مفككة من صعوبة في التواصل مع الأبوين وفقد الثقة فيهما.
  • يشعر الطفل الذي عاش في بيئة مفككة بأنه أقل أهمية ومنزلة من زملائه الذين تربوا في بيئة أسرية سليمة.
  • يحاول الطفل الذي تعرض للتفكك الأسري الانتقام من المجتمع المحيط به، وذلك عن طريق محاولة التعدي على الآخرين جسديًا ولفظيًا.
  • يساهم التفكك الأسري في إكساب الطفل صفات سلبية مثل التمرد وصعوبة تقبل المحيطين، التكبر من أجل تعويض نقص عاشه في الماضي.

من خلال المقال السابق نكون قد تناولنا الحديث عن تعريف التفكك الأسري لغة واصطلاحا، يعد التفكك الأسري من أخطر المشكلات الاجتماعية، وآثاره السلبية تكون على الفرد والمجتمع، حيت يعاني الفرد من شعور بالتدني وعدم الاستحقاق وفقد الثقة بالمحيطين، وقد يُعرض الآخرين للخطر.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى